الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كابلات الاتصالات البحرية.. قد تكون هدفاً جديداً لهجمات الحوثيين

كابلات الاتصالات البحرية.. قد تكون هدفاً جديداً لهجمات الحوثيين
كابلات بحرية \ تعبيرية \ متداول

نبّه تقرير عرضه موقع منتدى الخليج الدولي، الثلاثاء، بأن الكابلات البحرية الحيوية، قد تكون هدفاً جديداً لهجمات الحوثيين المقبلة في البحر الأحمر، مما يلفت إلى تهديد متطور يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.

وذكر التقرير: "يمكن أن تكون شبكة كابلات الاتصالات الحيوية تحت الماء هدفًا سهلاً مثاليًا لهجوم جماعة الحوثي القادم، ويجب أن يثير هذا الاحتمال قلق جميع الدول التي تعتمد على هذه البنية التحتية الحيوية، القريبة والبعيدة على حد سواء".

وأدت الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن  التجارية في  البحر الأحمر،  إلى تهديد كبير للملاحة البحرية، إلان الأمر وفق التقرير قد يتطور من هجمات فوق سطح البحر إلى أخرى في أعماقه، حيث أضحت الكابلات البحرية هدف الحوثي الجديد في الصراع.

وفي وقت سابق عرضت قناة على تيليغرام مرتبطة بالحوثيين تقريراً أرفقت معه صورة، توضح خريطة شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي.

اقرأ أيضاً: من الدفاع للهجوم.. الولايات المتحدة تتخذ إجراءات جديدة ضد الحوثيين

ولفت التقرير الذي عرضته القناة في الـ24 من ديسبمر الماضي : "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر، ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها – وليس الدول فقط".

ورغم أن التقرير لم يحدد هدفاً، بيد أن التهديد يتزامن مع الحملة العسكرية الأكثر عدوانية التي شنها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر.

وعلى تطبيق تيليغرام، أصدر كل من حزب الله اللبناني والميليشيات المدعومة من إيران في العراق بياناتهم الخاصة التي تلفت إلى أنهم سيفكرون في قطع الكابلات – وهي خطوة من شأنها أن تمثل تطوراً جديداً في الصراع الإقليمي، حسب ما ذكر منتدى الخليج الدولي.

ويعدّ العديد من الأشخاص، إن في الشرق الأوسط أو في جميع أنحاء العالم بشكل عام، وسائل الراحة الحديثة التي توفرها الكابلات البحرية أمرًا مفروغًا منه.

ويقف اليمن عند منعطف حرج بالنسبة لهذه الاتصالات، حيث يعتبر باب المندب نقطة تفتيش لحركة المرور البحرية فوق الأمواج، مما جعل المنطقة هي واحدة من ثلاث نقاط الأكثر اختناق للكابلات في العالم، ما يشكل تهديدات لهذه البنية التحتية مصدر قلق خاص للقوى العظمى مثل الصين والولايات المتحدة، الذين يتنافسون بالفعل للسيطرة على شبكة الكابلات.

وتعمل الكابلات كواحدة من أكثر البنى التحتية الرقمية في العالم أهمية، إذ تخدم أكثر من 95% من تدفقات البيانات والاتصالات الدولية، بما يقدر بقرابة 10 تريليون دولار في المعاملات المالية كل يوم.

ووفق التقرير، هناك أمور بقيت بسببها الكابلات البحرية آمنة حتى الآن، من أهمها التخلف التكنولوجي النسبي لجماعة الحوثيين، إذ تفتقر الجماعة إلى الغواصات اللازمة للوصول إلى الكابلات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!