-
كارثة إنسانية تلاحق أكثر من مليون نازح فروا من حلب وإدلب
تتواصل حركة نزوح المدنيين في ريفي إدلب وحلب, إثر العمليات العسكرية المتواصلة لقوات النظام وحلفائه في المنطقة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى نزوح أكثر من 80 ألف مدني من ريف حلب الغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية هربًا من العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري بالتعاون مع حلفائه, روسيا وإيران والميليشيات الرديفة.
وقال المرصد, إن استمرار حركة النزوح يأتي على خلفية استمرار النظام السوري والروسي في تصعيدهما للقصف الجوي والبري، في إطار سياسة التهجير لإجبار المدنيين على النزوح للسيطرة على مزيد من المناطق, في ظل التوترات السياسية بين تركيا وروسيا.
حيث وثق المرصد, أن عدد النازحين تخطى حاجز المليون و100 ألف نازح منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الشتاء ما زاد من المعاناة وحجم الكارثة الإنسانية.
وبسبب الأحوال الصعبة التي يعيشها النازحون فقد وثق فريق "منسقوا الاستجابة" وفاة 9 أشخاص من بينهم 7 أطفال في المخيمات نتيجة البرد والحروق والاختناقات، في ظل استمرار موجات النزوح للمدنيين من أرياف ادلب وحلب.
وبحسب إحصاءات المرصد، فقد ارتفع عدد النازحين من حلب وإدلب منذ منتصف يناير إلى 520 ألف مدني، في حين ارتفع العدد منذ مطلع ديسمبر إلى مليون شخصاً من إدلب وحلب.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام وحليفته روسيا, انتهت بفرض النظام سيطرته على مناطق واسعة من محافظة إدلب ومنها معرة النعمان الاستراتيجة ومدينة سراقب .
وفي حلب تمكن النظام السوري من السيطرة الكاملة على مدينة حلب وريفها بعد إنسحاب فصائل المعارضة منها بإيعاز تركي, وبهذا يكون النظام فرض سيطرته على حلب ومحيطاها بعد ثمانية أعوام.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!