-
كوردستان تؤكد التسريبات حول استهدافها إيرانياً بسبب الطاقة
-
رئيس وزراء إقليم كوردستان يؤكد تفاوضهم مع الحكومة المركزية للحفاظ على حقوقهم الدستورية
أقر مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، بصحة التسريبات التي أشارت إلى أن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من مارس الجاري، غايته الرد على خطة يجري مناقشتها بمشاركة عدة أطراف من ضمنها إسرائيل، بغية تصدير الإقليم للنفط إلى تركيا وأوروبا.
وذكر بارزاني إن الهجمات التي حصلت مؤخراُ على أربيل عاصمة الإقليم، والإجراءات القانونية للحكومة الاتحادية، تؤكد أن هناك مقاومة للتطوير في المنطقة الغنية بالطاقة.
اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يتضامن مع عاصمة إقليم كوردستان
واستهدف الحرس الثوري الإيراني أوائل مارس الجاري، بهجوم نادر وغير مسبوق ما زعم إنها “مراكز استراتيجية” إسرائيلية في أربيل.
وظهر الهجوم وقتها رداً على غارة جوية إسرائيلية قتلت اثنين من أعضائه في سوريا، بيد أن الموقع المستهدف وهو فيلا لرجل أعمال كردي يعمل في قطاع الطاقة، ما أثار الكثير من الشكوك والتساؤلات.
ولا تنحصر المعيقات أمام كوردستان في الموقف الإيراني، بل وكذلك في موقف بغداد، بشكل خاص وأن هناك قراراً صادراً عن المحكمة الاتحادية العليا، التي تمثل أعلى هيئة قضائية عراقية، ينص على أن قانون النفط والغاز الذي ينظم صناعة النفط في كردستان العراق غير دستوري، وقد دعت المحكمة، السلطات الكردية إلى تسليم إمداداتها من الخام.
وكرر رئيس وزراء إقليم كردستان خلال منتدى عن الطاقة بدولة الإمارات، تشديده على أن حكم المحكمة الاتحادية سياسي، وأن كردستان تتفاوض مع الحكومة المركزية للحفاظ على حقوقهم الدستورية.
وأردف بارزاني أن كردستان قدمت تطمينات لشركائها التجاريين والمنظمات الدولية التي تعمل في المنطقة شبه المستقلة، بأنها ملتزمة باحترام العقود التي أبرمتها.
ليفانت-وكالات
