-
كورونا يتفشى في إحدى بلدات طرطوس.. واستخفاف السلطات الصحية
أفادت وسائل إعلامية، بأنّ صحة النظام السوري، تدخّلت للتعتيم على حال الذعر التي ضربت إحدى البلدات، جراء تفشي الفيروس المستجد، ووفاة عدد من الأشخاص فيها، بعد ثبوت إصابتهم بكورونا.
حيث قام مدير صحة محافظة طرطوس التابع للنظام، بالرّد على التقارير التي تحدثت عن وفيات وإصابات واسعة بكورونا، ضربت بلدة "حصين البحر" في الأيام الأخيرة. جاءت هذه الخطوة بعد قيام صحف محلية، الجمعة، بنشر تصريحات لعمار، قلل فيها من شأن الأنباء التي تتحدث عن تفش واسع للفيروس المستجد، في البلدة، قائلا إن نسبة انتشاره "مقبولة" بوصفه، مؤكدا بدوره، وفاة 7 مصابين بكورونا في البلدة، إثر إصابتهم بكورونا، معتبرا نسبة الوفيات تلك، طبيعية.
اقرأ المزيد: كورونا في سوريا.. أرقام متباينة ومؤسسات عاجزة
ونتبيجةً لذلك، تدخّلت عدة جهات لدى النظام السوري، بغية إسكات الأصوات التي علت في البلدة، محذرة من تفشي كورونا، بعد تأكيدات طبيب يعمل أصلا بمؤسسات الأسد بتفشي الوفاء وحصده عددا من أرواح المصابين، فتداعى أعضاء من "حزب البعث" الذي يكون الأسد أمينه العام، للاجتماع في بلدية حصين البحر، وخرجوا ببيان يقول إن ما أعلنه مدير المركز الصحي "الغاية منه توعية الأهالي، وليس لإخافة الناس!".
فيما أكّد المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم أمس الأحد، تسجيل نحو 20 ألف إصابة بكورونا، خلال الأيام الفائتة، في مناطق النظام، ووفاة أكثر من ألف مصاب بكورونا، بذات الفترة المشار إليها.
إلى ذلك، بلغ عدد الأطباء الذين تأكّدت وفاتهم، بسبب إصابتهم بكورونا، 100 طبيب، في مناطق سلطة الأسد. وبحسب كمال عامر، نقيب أطباء النظام، الخميس الماضي، فإن هناك أيضا 30 طبيبا توفوا ويشتبه بإصابة بعضهم بكورونا.
اقرأ المزيد: كورونا يحصد أرواح الكوادر الطبية في سوريا
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد اتّهم النظام السوري في وقتٍ سابق، بالتستر على الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات ضمن مناطق سيطرته، معتبرأً أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في مناطق النظام تجاوز 133 ألفا، توفي منهم 8400 شخص، فيما تبلغ الأرقام الرسمية 11616 مصابا و723 وفاة.
ليفانت- العربية نت
