-
كوشنير يستبعد لـ"ليفانت" فرضية اتفاق النظام وتركيا.. لاستعادة شمال سوريا
وصل وفد فرنسي (غير الرسمي)، منذ أيام، إلى مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية"، ضم وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير، والكاتب والباحث المختص في الشأن الكردي باتريس فرانشيسكي، والكاتبة الفرنسية روكسانا دماسيونوفى، وممثل الإدارة الذاتية في فرنسا، خالد عيسى.
وقد بحث الوفد الفرنسي الاثنين، مع أحزاب سياسية بمدينة القامشلي، شمال وشرق سوريا، التهديدات التركية بشن عملية غزو عسكرية جديدة، على غرار ما حصل في عفرين، مارس العام 2018، وفي رأس العين وتل أبيض، أكتوبر العام 2019.
اقرأ أيضاً: مسؤولة بالبنتاغون: نعارض بشدة هجوماً تركياً على شمال سوريا
وخلال الاجتماع، دعت مجموعة من الأحزاب السياسية، إلى فرض حظر جوي على المنطقة، وثني تركيا عن غزوها العسكري، مؤكدين أنها ستتسبب بكارثة انسانية.
وقد أدلى الوزير الفرنسي بتصريح صحفي مقتضب لـ"ليفانت نيوز"، حول رأيه بفرضية وجود اتفاق بين النظامين السوري و التركي، لإنهاء "الإدارة الذاتية"، عبر تخيير "قسد" ما بين الغزو التركي أو تمدد قوات النظام، حيث أجاب كوشنير بالقول: "ليس مستحيلاً، لكني لا اعتقد أن النظام في دمشق مُتفق مع الأتراك، لاسترجاع المنطقة".
وتابع: "نحن (الاتحاد الأوروبي) أول من برهن أنه يسعى نحو السلام بين الطرفين، أي الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد، والطرف الآخر (قسد)، لصد الأتراك أولاً، ولإحلال السلام ثانياً".
ووفق الوفد، سيجري ايصال تقرير مفصل عن المنطقة إلى الحكومة الفرنسية، حيث قام الوفد بزيارة مجموعة مناطق في شمال سوريا، ومنها زيارته الأحد، لخطوط التماس مع القوات التركية، شمال الحسكة، حيث قال كوشنير، إنهم مستعدون لتقديم أي مساعدة تقع على عاتقهم لشمال شرقي سوريا.
ليفانت-خاص
