الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
كيم جونغ أون في روسيا وواشنطن تحذّر من صفقة أسلحة
الرئيسان الروسي والكوري الشمالي

وصل القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى أراضي روسيا اليوم الثلاثاء، في زيارة نادرة إلى الخارج حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين وسط تحذيرات من واشنطن بشأن صفقة أسلحة "محتملة" بين الطرفين.

ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية صورًا من حفل مغادرة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا. وصرّح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين بأن المحادثات ستجري في منطقة الشرق الأقصى، لكنه لم يحدد المكان بالضبط.

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" على أن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارًا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة الولايات المتحدة، وذلك تعليقاً على تحذيرات من واشنطن بشأن بيع بيونغ يونغ أسلحة لروسيا.

اقرأ أيضاً: إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.. كيم جونغ سيتباحث وبوتين

وكان البيت الأبيض أكد الثلاثاء الماضي أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاك سوليفان، إن بلاده لم تلحظ أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الذخيرة لروسيا. فيما أوضح أنه على علم أن روسيا وكوريا الشمالية في محادثات عسكرية متقدمة.

وقد غادر الزعيم الكوري الشمالي بيونغ يانغ الأحد في قطار متوجهًا إلى روسيا، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية في وقت مبكر الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم "غادر بالقطار بعد ظهر الأحد لزيارة روسيا الاتحادية".

ويعتقد الخبراء أن الاجتماع المرتقب في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، قد يركز على صفقة أسلحة فيما يعتقد أن بوتين يسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية للحرب الذي يشنّها في أوكرانيا.

ويعتقد مراقبون أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه من المرجح أن يركز بوتين على تأمين المزيد من إمدادات المدفعية الكورية الشمالية والذخائر الأخرى، بينما يحاول التصدي للهجوم الأوكراني المضاد.

وفي المقابل، يمكن أن يسعى كيم للحصول على الطاقة والمساعدات الغذائية، فضلاً عن التكنولوجيا المتقدمة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يمكن أن تزيد من التهديد الذي تشكله برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية.

والجدير بالذكر أن كيم لم يغادر كوريا الشمالية منذ تفشي فيروس كورونا، اي منذ أربع سنوات تقريباً.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!