-
كييف "تسخر" من تصريحات ماكرون الأخيرة
تدور اليوم الأحد أحداث "قتال شوارع" عنيفة في سيفيرودونتسك بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا حيث تتركز قوات موسكو. وفي كييف، دوى صوت انفجارات صباح الأحد. لكن على الصعيد الدبلوماسي، فإن موقف إيمانويل ماكرون بعدم "إذلال" روسيا يُقابل بالسخرية من السلطات الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا يوم السبت إن من الأفضل لفرنسا أن "تضع روسيا في مكانها" بدلاً من السعي لتجنب إذلال موسكو حفاظاً على القنوات الدبلوماسية.
وأضاف كوليبا: "من الافضل أن نركز جميعاً على كيفية وقف روسيا عند حدّها. من شأن ذلك أن يجلب السلام وينقذ الأرواح" معتبراً أن موقف ماكرون يؤدي إلى "إذلال فرنسا".
في مقابلة مع الصحافة اليومية الإقليمية، عرض إيمانويل ماكرون، الذي واصل الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير وساطة فرنسا في الصراع وحذر من إذلال روسيا للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية.
وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية إنيرغواتوم إن صاروخ كروز روسيا حلّق على مستوى "منخفض للغاية" صباح الأحد فوق محطة طاقة نووية كبرى.
وأضافت الشركة التي تشغل محطة بيفدينوكراينسكا، التي تسمى أيضا محطة جنوب أوكرانيا النووية، في منشور على تطبيق المراسلة تلغرام "من المحتمل أن يكون هذا هو الصاروخ الذي أطلق في اتجاه كييف".
وما تزال الحرب تلقي بظلها على صادرات الحبوب التي تعول عليها بلدان عدّة ولا سيما البلدان الإفريقية.
وبعد لقائه الجمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال السبت أنه يعتزم زيارة أوكرانيا و"المساهمة في عودة السلام".
اقرأ المزيد: أوكرانيا تطورات ميدانية.. انفجارات في كييف ومعارك سيفيرودونيتسك
في هذه الأثناء، رست "يو إس إس كيرسارج"، وهي سفينة هجومية برمائية أميركية مصممة لنشر قوات برية على شواطئ العدو، في ميناء ستوكهولم.
وصرح رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي السبت على متنها قبل مناورات بحرية سنوية يجريها الحلف الأطلسي في بحر البلطيق "من المهم بالنسبة إلينا، الولايات المتحدة، وكذلك بقية دول الحلف، إظهار تضامننا مع فنلندا والسويد عبر هذه التدريبات".
ليفانت نيوز _ فرانس برس
