-
كييف ضمن الأهداف الروسية.. حال غزو أوكرانيا
لا تزال مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير واضحة، فيما يبقى المسؤولون الأميركيون لا يعرفون ما هو المقبل أو ما إذا كان قد اتخذ بوتين قراره بغزو أوكرانيا، إلا أن بعض المسؤولين الأميركيين ممن اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية، قالوا إن هناك أدلة على أن روسيا تخطط لمحاولة الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف، والإطاحة بالحكومة حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقد عدّت المصادر الأميركية أن نشر قوات من المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا في بيلاروسيا يوم الإثنين أمر ينذر بالسوء كما هو الحال مع سلسلة الهجمات الإلكترونية التي طالت أوكرانيا الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع البريطاني.. لن نقدّم آمالاً زائفة لأوكرانيا ودعمنا المسلح فقط "للدفاع عن النفس"
كذلك يوجد من يظن أنه من المرجح أن تبدأ موسكو عملية محدودة للغاية في شرق أوكرانيا ترمي إلى تأمين جسر بري إلى شبه جزيرة القرم، والذي ضمته روسيا في عام 2014.
وذكر مسؤول أوكراني، كما هو الحال في إدارة الأميركي جو بايدن، إن المسؤولين الأوكرانيين لم يستنتجوا أن بوتين قد اتخذ قراره، مردفاً أن المحادثات في أوروبا ليس لها تأثير ملموس على الأزمة، بينما يستمر في غضون ذلك، حشد القوات الروسية على طول حدود أوكرانيا وفي بيلاروسيا المجاورة، في منحى تصاعدي.
ولفت المسؤول: "نرى أن هذا لا يؤدي إلى خفض التصعيد، عملية التحشيد مستمرة، لكن ما زالت غير كافٍية للقيام بغزو واسع النطاق وإدامته، لكنه الحشد يعتبر كبيراً"، وقد نشرت روسيا كجزء من الحشد العسكري، المزيد من الطائرات بالقرب من الحدود، مما أثار الخشية من وجود عنصر جوي كبير في غزو ممكن.
وأردف المسؤول أن مسؤولي الدفاع الأوكرانيين على اتصال يومي مع نظرائهم الأميركيين في البنتاغون، تحضيراً لمجموعة متنوعة من الإجراءات المختلفة التي يمكن أن يتخذها الروس، ونوه المسؤول: "أعددنا ردا لكل سيناريو.. سنقاتل إذا حدث شيئاً ما، شعبنا مستعد للقتال وكل نافذة ستطلق النار إذا دخل الروس".
من طرفه، أفصحت المصادر الأميركية أن إدارة بايدن تبحث خيارات جديدة، بما في ذلك توفير المزيد من الأسلحة لأوكرانيا لمقاومة الاحتلال الروسي، ضمن مساعي رفع التكاليف على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قرر غزو البلاد.
ليفانت-وكالات
