الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لاجئون سوريون يتعرّضون للضرب والإهانة في مراكز الترحيل التركية

لاجئون سوريون يتعرّضون للضرب والإهانة في مراكز الترحيل التركية
ترحيل لاجئين سوريين

أوضحت تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية، وجود حالات اعتداء يتعرض لها لاجئون داخل مركز "هارماندالي" في مدينة إزمير التركية، والذي يعرف بـ"مركز إزالة الهجرة" أو مركز الاحتجاز، ويتبع لإدارة الهجرة في البلاد.


حيث أنّ الحالات "الضرب والإهانات"، تعرض لها في الأيام القليلة الماضية لاجئ سوري وآخر فلسطيني، بحسب ما ذكرت صحيفة "t24" الإلكترونية.


وتقول الصحيفة، إنّه "تم الكشف عن آثار ضرب لاثنين من اللاجئين من فلسطين وسوريا، بعد رفض طلبهم بالخروج لدقائق من أجل التنفس في مركز الترحيل الذي يحتجزون فيه بمدينة إزمير".


كما لفتت الصحيفة الإلكترونية التركية، الخميس، إلى أن هذه الممارسات جاءت بعد احتجاج المذكورين على منعهم من الخروج للتنفس، وبسبب إهانات تعرضوا لها "عند طلبهم مصحفا آخر أيام شهر رمضان".



وتضيف الصحيفة أن نقابة المحامين في مدينة إزمير، تلقّت تقارير عن هذه الاعتداءات، ما دفع محاميين اثنين للتوجه إلى محكمة "كارشياكا"، وتقديم شكوى جنائية في وقت متأخر من صباح الجمعة، بعد إجراء مقابلات مع المعتدى عليهم.


وبموجب المعلومات الواردة في الشكوى الجنائية المقدمة إلى مكتب المدعي العام المناوب، فإن طالبي اللجوء في مركز الاحتجاز احتجوا بعد رفض طلب خروجهم للتنفس، من خلال الطرق على الأبواب، فقام الضباط الموجودين داخل مركز "هارماندالي"، بضرب اللاجئين السوري والفلسطيني، قبل يومين من عطلة عيد الفطر.


فيما لم يصدر أي تعليق من جانب السلطات التركية حتى إعداد هذا التقرير، لاسيما أن وسائل إعلام تركية نشرت صورا للاجئين السوري والفلسطيني، وأظهرت كدمات على جسديهما، على اليدين والقدمين.


في سياق متصل، أفاد "الطب الشرعي" بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، الجمعة، أن اللاجئين الفلسطيني والسوري تعرضا لـ"الضرب المبرح"، موضحاً أنّ اللاجئين يعانيان من كدمات في الظهر والذراعين والساقين. وعلى الرغم من مرور يومين على تعرضهم للضرب، فقد تبين أن آثار الضرب كانت واضحة للعيان.

يشار إلى أنّ إدارة الهجرة التابعة للحكومة التركية تقول أنها "تستضيف المهاجرين" في مراكز ترحيل متفرقة داخل البلاد، "حيث يوفر لهم كل الاحتياجات من مأكل ومشرب، على شكل ثلاث وجبات في اليوم، وخدمات طبية على مدار الساعة، خلال فترة بقائهم".


اقرأ المزيد: تركيا توقف 6 من ميليشيات الأسد في مرسين.. ما علاقة الائتلاف؟


وتضيف أيضا بحسب تقارير تنشرها وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية أنها "تقوم بتحمل مصاريف العلاج والأدوية للمهاجرين المرضى، كما توفر لهم مركزا لغسل الملابس، إلى جانب توفير الحليب والحفاظات والملابس للرضع الذين جاؤوا مع ذويهم".


جدير بالذكر أنّه لا توجد أرقام الدقيقة لأعداد المحتجزين من المهاجرين داخل مراكز الترحيل في تركيا، خاصة أن هذه الإجراءات تتم بشكل مستمر، وبينما يتم ترحيل أشخاص سوريين إلى داخل أراضيهم، لا يعرف مصير باقي الجنسيات.


ليفانت- الحرّة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!