الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان.. التحقيق بانفجار بيروت والقاضي بيطار تحت متابعة وزير العدل

لبنان.. التحقيق بانفجار بيروت والقاضي بيطار تحت متابعة وزير العدل
مرفأ بيروت بعد الانفجار أرشيفية

كشف جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني، أن "الحكومة عملت على تكليف وزير العدل، هنري خوري، بمتابعة ملف التحقيقات وملف المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار"، مضيفاً أثناء لقائه مع رابطة خريجي كلية الإعلام، إن "لديه إشكالية على عمل طارق بيطار، إلا أن الحل لهذا الملف قضائي، وليس حكومياً".


وزعم الوزير اللبناني أن "رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، رجل "براغماتي" ويعرف كيفية تدوير الزوايا"، مشيراً أن "الحكومة لا زالت تعمل اليوم، وهي تعقد اجتماعات متخصصة في عدة مجالات، وهي لم توقف عملها مع توقف الجلسات مجلس، متابعاً: "الاجتماعات المالية وغيرها من اللقاءات مستمرة برئاسة نجيب ميقاتي"، معداً أن "الحكومة الحالية من أفضل الحكومات من ناحية العمل والانسجام، وأن القلوب صافية بين الوزراء وهناك تجانس فيما بينهم".


اقرأ أيضاً: ماكرون في رسالة شفهية إلى عون: نقف إلى جانب لبنان

من جهته، شن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، هجوماً على المحقق العدلي بجريمة مرفأ بيروت طارق البيطار، طالبا منه الرحيل.


وذكر خلال كلمة ألقاها في حفل طلابي في العاصمة بيروت أن "البيطار لم يعد مأمونا على العدالة، وهو يستنسب ويسيِّس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة، إذا ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة، الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق".


القاضي طارق بيطار/ مواقع لبنانية

وحول أحداث العنف في الطيونة، "اتهم القوات اللبنانية بالبدء بالقنص على المسيرة السلمية التي كانت متجهة إلى قصر العدل"، قائلاً: وأدنا الفتنة في مهدها بالصبر والحكمة، مع العلم أننا سنتابع التحقيق ونتائجه والاقتصاص من المرتكبين بحسب النظام اللبناني المعتمد لنضع في نهاية المطاف حدا لأولئك الذين يعبثون بحياة الناس"، على حد زعمه.


وعلى النقيض، عقب رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض على نعيم قاسم، عبر تغريدة على "تويتر" قال فيها: "غلطان يا شيخ نعيم قاسم، ميليشياتكم هي من تفتعل المشاكل، أما القاضي طارق البيطار فهو المحقق العدلي المعيّن بموجب القوانين والأصول في جريمة انفجار مرفأ بيروت، حيث اللغز وراء إستشراسكم بمنع التحقيق ومن عليه الرحيل هو من يعرقل التحقيقات، فما الذي تخفونه وما الذي يخيفكم في هذا الملف؟".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!