الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • لمكافحة خطاب الكراهية.. مبادرة مجتمعية لتعزيز السلم الأهلي شمال سوريا

  • تؤكد مناقشة العلاقة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية ضرورة بناء أسس ديمقراطية تحمي التعددية وتصون الحقوق في سوريا الجديدة
لمكافحة خطاب الكراهية.. مبادرة مجتمعية لتعزيز السلم الأهلي شمال سوريا
النشاط في قامشلي \ مصدر الصورة: منظمة بادر

نظمت مؤسسة بادر للتنمية المجتمعية نشاطاً تفاعلياً حول "التمييز بين خطاب الكراهية وحرية التعبير: الشكل واللغة"، اليوم الثلاثاء في الرابع عشر من كانون الثاني 2025، وذلك في مقرها بمدينة قامشلي، بمشاركة عشرين ناشطاً من فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالقضايا العامة.

وتضمن النشاط في محوره الأول استعراض عدة مصطلحات رئيسية تشمل: توصيف خطاب الكراهية وتمييزه عن حرية التعبير، ودور وسائل الإعلام في مواجهته، وفي المحور الثاني استعرض المشاركون خصائص خطاب الكراهية ومعايير تحديده وأنماطه والتجليات اللغوية المرتبطة به.

اقرأ أيضاً: باريس وواشنطن موحدتان في حماية شمال سوريا من التهديدات التركية

وشدد المشاركون على ضرورة تنظيم فعاليات ولقاءات متخصصة حول خطاب الكراهية وحرية التعبير في المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن السوري، ولاسيما بعد تزايد هذا الخطاب وتداعياته السلبية على التماسك المجتمعي والأهلي، منبهين إلى أهمية التوعية بمخاطر تفشي خطاب الكراهية في المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق خبراء في علم الاجتماع أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التعايش المشترك وحماية النسيج المجتمعي المتنوع في شمال شرق سوريا، مؤكدين أن نجاح التجربة الديمقراطية يتطلب الموازنة بين حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية.

وتندرج هذه الورشة ضمن سلسلة نشاطات تنفذها منظمات المجتمع المدني في مناطق الإدارة الذاتية، بهدف تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والتطرف، في إطار بناء نموذج لامركزي يحترم التعددية ويصون الحقوق والحريات.

ليفانت-منظمة بادر

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!