-
ماكرون مخاطباً تراس: بريطانيا وفرنسا ستظلان صديقين دائماً
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، إن بريطانيا وشعبها سيكونون دائماً حلفاء لفرنسا، بعد أن قالت المرشحة الأولى لمنصب رئيس وزراء بريطانيا المقبل إنها لم تقرر بعد ما إذا كان صديقاً أم عدواً.
وفي حديثه خلال زيارة للجزائر، قال ماكرون إن بريطانيا "أمة صديقة، بغض النظر عن قادتها، وأحيانا على الرغم من قادتها".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، المرشحة المفضلة ليحل محل بوريس جونسون كرئيسة للوزراء في مسابقة قيادة حزب المحافظين التي تستمر حتى الخامس من سبتمبر أيلول، قد قالت يوم أمس الخميس إن رأيها لم يتحدد بشأن هذه القضية.
اقرأ أيضاً: ماكرون ينتقد هجوم بوتين "المتوحش" على أوكرانيا
ولدى سؤالها خلال حدث مع مرشح القيادة المنافس ريشي سوناك عما إذا كان ماكرون صديقاً أم عدواً، أجابت تراس: "لقد خرجت هيئة المحلفين"، على بعض الهتافات والتصفيق من جمهور أعضاء حزب المحافظين.
وتدهورت العلاقات بين لندن وباريس منذ مغادرة بريطانيا التي يحكمها المحافظون الاتحاد الأوروبي في عام 2020، مع اندلاع الخلافات حول الهجرة والتجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأيرلندي.
وقال ماكرون إنه لا يشكك في مكانة بريطانيا كحليف لفرنسا "لثانية واحدة"، مضيفاً: "إذا لم تستطع فرنسا وبريطانيا قول ما إذا كانا صديقين أم أعداء ... فإننا نتجه نحو مشاكل خطيرة".
وانتقد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال البريطاني المعارض ديفيد لامي تراس، قائلاً إن حقيقة أنها "اختارت إهانة أحد أقرب حلفائنا بلا داع يظهر افتقاراً مروعاً ومثيراً للقلق للحكم".
وأضافت تروس أيضاً أنها إذا أصبحت رئيسة للوزراء، فإنها ستحكم على ماكرون "على أساس الأفعال وليس الأقوال".
وقال وزير المالية البريطاني ومؤيد تراس، نديم الزهاوي، إن التعليق كان رقيقاً وإن بريطانيا تريد أيضاً الحكم على أفعالها وليس الأقوال. وقال "أنا وليز نعلم أن فرنسا حليف استراتيجي".
إلى ذلك، قال مسؤولون فرنسيون في جلسات خاصة إن مستويات الثقة بين البلدين منخفضة للغاية في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ليفانت نيوز_ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!