الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطاً على روسيا للعودة إلى المفاوضات

ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطاً على روسيا للعودة إلى المفاوضات
ماكرون

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن تمارس بكين ضغوطاً على موسكو للعودة إلى "طاولة المفاوضات". 

وعبر ماكرون ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الأربعاء خلال اجتماع في باريس عن هدف مشترك  متمثل بـ"المساهمة في السلام" في أوكرانيا "وفقا للقانون الدولي"، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.   

واستقبل ماكرون المسؤول الكبير بعد اجتماعه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في إندونيسيا مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وقبل زيارة مقبلة له للصين لم يعلَن عن موعدها بعد.

ولا يخفي الرئيس الفرنسي أمله في أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات"، فيما لا تزال بكين حليفا مهما لموسكو. ولم تستنكر الصين الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.

اقرأ أيضاً: بايدن: إذا هددتنا الصين فسنرد ونحمي سيادتنا

واقتناعا منه بأن "استقرار" العالم ضروري للصين، دعا ماكرون الرئيس الصيني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إلى "توحيد القوى" ضد استمرار الحرب.

كما أشار الرئيس الفرنسي إلى "تداعيات هذا النزاع على السلم والأمن الدوليين"، وكذلك "دعم" باريس "لدولة تتعرض للاعتداء" وهي أوكرانيا.

وأكد الإليزيه أنهما "أعربا عن الهدف ذاته المتمثل في المساهمة في السلام وفقا للقانون الدولي"، دون تحديد طبيعة مساهمة كل بلد.

وبعد فرنسا، من المقرر أن يواصل وانغ يي جولته التي تشمل المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد من الجمعة إلى الأحد، على أن يزور روسيا لاحقا.

وتحدث الرئيس الفرنسي أيضا عن التعاون مع الصين في مواجهة "التحديات العالمية"، مثل أزمة المناخ. 

وعرض ماكرون على المسؤول الصيني "أهداف قمة الغابة الواحدة التي سيشارك في رئاستها في ليبرفيل في 2 آذار/مارس" من أجل "اقتراح حلول لدول الغابات للاستفادة من الإدارة الوقائية للغابات"، وكذلك أهداف "قمة حول اتفاق مالي جديد ستستضيفها باريس في حزيران/ يونيو" المقبل. 

والتقي وانغ يي مساء الأربعاء، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ثم يلتقي الخميس المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة إيمانويل بون في جلسة للحوار الاستراتيجي الفرنسي الصيني.

وخلال لقائهما، دعت كولونا "الصين إلى دعم الجهود المبذولة لإقناع إيران بوضع حدّ لتصعيدها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث أزمة انتشار (نووي) كبيرة، من شأنها أن تكون لها عواقب سلبية للغاية على الاستقرار الإقليمي والدولي".

وشددت الوزيرة الفرنسية أيضاً على "الطبيعة غير المقبولة للدعم الإيراني لحرب العدوان التي تقودها روسيا في أوكرانيا".

واعتباراً من نيسان/ أبريل 2021، أجرت طهران والقوى الكبرى، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق، إلا أنها تعثرت منذ أيلول/ سبتمبر 2022.

ليفانت نيوز_ فرانس24

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!