الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجموعات عسكرية تغادر "الجبهة الشامية" بعد حل “لواء صقور الشمال”

مجموعات عسكرية تغادر
الجبهة الشامية

في خطوة جديدة، غادرت مجموعات عسكرية من "الجبهة الشامية" العاملة في ريف حلب، بعد يوم واحد من إعلان "لواء صقور الشمال" عن انفصاله عن "الجبهة الشامية" وحل نفسه. 

في هذا السياق، أعلنت كل من "كتائب الساجدون" و"اللواء الخامس" و"تجمع أهل الديار" يوم الجمعة 18 تشرين الأول عن انضمامها إلى "الفرقة 51" في "الفيلق الثالث"، حيث تتبع جميع هذه الفصائل "للجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

جاءت البيانات التي نشرتها الفصائل الثلاثة مؤكدة على أن القرارات تعكس المصلحة العامة وتعزز من الجهود المبذولة لأجل العمل المؤسسي في "الجيش الوطني". من جانبها، رحبت وزارة الدفاع في "الحكومة المؤقتة" بهذه الانضمامات إلى "الفرقة 51".

مصادر من "الجبهة الشامية" أوضحت أن "كتائب الساجدون" و"اللواء الخامس" كانتا ضمن “الشامية” قبل مغادرتهما، بينما كان "تجمع أهل الديار" ضمن "الفرقة 50". وأكد المصدر أن هذه الخطوات تأتي في سياق إعادة الهيكلة داخل "الجبهة الشامية".

اقرأ المزيد: الدفاع المدني يختتم مشروع مسح الفواعل المحلية في شمال غربي سوريا

عُرفت العلاقة بين "الجبهة الشامية" و"الحكومة المؤقتة" بالتوتر منذ أيلول الماضي، عندما تعليق "الجبهة الشامية" عملها مع "المؤقتة" في الرابع من الشهر ذاته. في بيانها، اتهمت "الجبهة الشامية" رئيس "الحكومة المؤقتة" بالتحريض ضد جهات ثورية أخرى، بما فيها "أحرار الشرقية"، وطالبت بـ"حجب الثقة عن الحكومة" وإحالته للمسائلة القضائية.

أتى هذا التحرك بعد وجود خلافات بين مصطفى وممثلي "الجبهة الشامية" خلال اجتماع عقد في غازي عنتاب، والذي كان هدفه البحث عن حلول للمشكلات الطارئة. الرئيسة المؤقتة، من جانبها، أكدت على وجود اجتماع بين عدد من الفصائل لمناقشة الوضع السوري والتحديات التي يواجهها.

وبالانتقال للأحداث الميدانية، فقد أثر هذا الخلاف بشكل كبير على الأرض، خاصة بعد قرار وزارة الدفاع بحل "لواء صقور الشمال" في 17 أيلول، ما قوبل برفض من الفصيل الذي اندمج مع "الجبهة الشامية". وقد شهدت المنطقة اشتباكات عقب هجوم "القوة المشتركة" على مقار "الصقور" في 16 تشرين الأول، مما اضطر "الجبهة الشامية" لدعمه.

لكن بعد يومين من الهجوم، أعلن "لواء صقور الشمال" عن حل نفسه مغادرًا "الجبهة الشامية". "القوة المشتركة" تضم فصائل مثل "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات) و"فرقة الحمزة"، التي يقود كل منها شخصيات معروفة في هذا السياق.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!