-
مخاوف مصرية من الوضع.. القاهرة تتحفظ على التواصل مع دمشق
-
يعكس موقف مصر المتحفظ من الإدارة السورية الجديدة هواجس عميقة من تكرار تجربة حكم التيارات الإسلامية في المنطقة
استعرض المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف دوافع وصف بلاده للإدارة السورية الجديدة بـ"سلطة الأمر الواقع"، مؤكداً انسجام هذا التوصيف مع المشهد السياسي الراهن في سوريا.
وتوافقت تصريحات خلاف مع موقف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي استخدم الوصف ذاته خلال ظهور إعلامي له أمس الأحد.
اقرأ أيضاً: تُهدد الهوية الوطنية.. المحيسني يدعو لإشراك "المهاجرين" بإدارة سوريا
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا التوصيف يعبر عن طبيعة المرحلة الانتقالية في سوريا عقب سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي، وشرح خلاف أن التطورات في سوريا أفضت إلى سد الفراغ السياسي بعناصر غير منتخبة، في أعقاب انهيار المؤسسات التنفيذية.
وأكد المتحدث المصري أن موقف القاهرة يستند إلى ضرورة منع تحول سوريا إلى مصدر تهديد لدول المنطقة، داعياً لعملية سياسية شاملة، ونفى خلاف وجود ترتيبات لزيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق في المستقبل القريب.
وتشير تحليلات سياسية إلى أن تحفظ مصر على الإدارة السورية الجديدة ينبع من الخلفية الإسلامية لقياداتها، وتجربة القاهرة السابقة مع حكم الإخوان المسلمين.
ورغم النشاط الدبلوماسي المكثف في سوريا منذ التغيير السياسي، لم يسجل أي حضور رسمي مصري في دمشق، وكشفت تقارير إعلامية عن مساعٍ تركية للتوسط بين القاهرة ودمشق، مع تقديم ضمانات بعدم استخدام الأراضي السورية لتهديد الأمن المصري.
وأبدى وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة رغبة في بناء علاقات استراتيجية مع مصر، وعقب التغيير السياسي في سوريا، دعت القاهرة إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة، مؤكدة دعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
