-
مراهق أسترالي يظهر حيًا في سجون داعش بسوريا بعد سنوات عن وفاته
-
الشاب الأسترالي يوسف زهاب يظهر حيًا في السجون السورية
ظهر الشاب الأسترالي يوسف زهاب، حياً في أحد السجون السورية بعد توارد أنباء عن مقتله، وأشارت تقارير إلى أن عائلته أكدت صحته وينتظرون لقائه مجدداً.
تحدثت عائلة يوسف زهاب عن فرحتهم الهائلة بعد ظهور فيديو للشاب الذي كان يُعتقد أنه قُتل في غارة جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. الفيديو أظهر الشاب وهو يتحدث إلى الكاميرا ويظهر بصحة جيدة نسبيًا.
وبالرغم من الصعوبات والألم الذي مرت به العائلة خلال الأشهر الماضية، إلا أنهم الآن يتطلعون للقاء ابنهم البالغ من العمر 19 عامًا مرة أخرى.
يوسف زهاب كان يبلغ من العمر 11 عامًا عندما جاءت أسرته بقرار الانتقال إلى سوريا قبل عقد تقريبًا. انضم إخوته الأكبر سنًا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وعاش زهاب في ظروف صعبة وصراعات دائمة.
رغم أنه لم يُتهم بأي جرائم، إلا أنه اعتقل عندما كان عمره 14 عامًا، وظلت الأنباء تتحدث عن وفاته في غارة جوية نفذتها داعش في سجن الصناعة في يناير 2022، في محاولة لإبعاد المتمردين المسجونين.
اقرأ المزيد: مسيرات روسية تستهدف ميناء "إسماعيل" الأوكراني
لكن الفيديو الذي ظهر فيه الشاب يعطي أملًا جديدًا لعائلته ويوكد أنه لا يزال على قيد الحياة. على الرغم من أن التفاصيل غير واضحة حول ظروف تصوير الفيديو ومكان تواجد يوسف بالضبط، إلا أن العائلة ممتنة لمعرفة حالته الصحية وتأكيد وجوده.
الأطفال الأستراليين الذين ما زالوا محتجزين في سوريا يعانون من ظروف قاسية، حيث يفصل الأولاد الذين بلغوا سن البلوغ عن عائلاتهم ويحتجزون في مراكز الاحتجاز والسجون، مما يثير قلقًا كبيرًا لدى المجتمع الدولي. المنظمات الإنسانية تحذر من أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يتعرضوا للإيذاء والاستغلال والعقاب اللاإنساني، وتطالب بالعمل العاجل لإعادتهم إلى بلدهم الأمن.
وكانت الحكومة الأسترالية قد شرعت في عملية إعادة المواطنين المحتجزين في سوريا، وعادت بعض الأطفال في الماضي، لكن لا يزال هناك العديد منهم الذين ينتظرون العودة. القلق يتزايد حيال وضع الأولاد داخل المعسكرات، ويطالب الكثيرون بالتحرك السريع والفعال لإنقاذهم وإعادتهم لعائلاتهم ووطنهم.
المصدر: theguardian
