الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مركز إسرائيلي يكشف عن شبكة أنفاق لحزب الله بجنوب لبنان

مركز إسرائيلي يكشف عن شبكة أنفاق لحزب الله بجنوب لبنان
حزب الله اللبناني/ أرشيفية
نشر مركز "ألما" ALMA الإسرائيلي تقريراً قال فيه إن ميليشيا حزب الله أنشأت شبكة أنفاق تربط بيروت والبقاع بجنوب لبنان.

وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "أرض الأنفاق" أن ميليشيا حزب الله بدأت في مشروع شبكة الأنفاق بعد حرب 2006، بمساعدة من الإيرانيين وشركة كورية شمالية، مشيراً إلى أنه أكبر بكثير من أنفاق حركة حماس بقطاع غزة، حيث يبلغ طول الشبكة مئات الكيلو مترات، من بينها نفق بطول 45 كيلو متراً بين البقاع وصيدا.

https://www.youtube.com/watch?v=zs-wVfP81e0

ولفت التقرير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة لميليشيا حزب الله عريضة وواسعة بشكل يسمح لها بنقل مركبات ذات دفع رباعي ومعداتها ومقاتليها.

وذكر التقرير بأنّ شبكة الأنفاق ليست مجرد مجموعة أنفاق محلية، بل هي شبكة مكونة من الأنفاق البينية التي تمتد وتربط بين مناطق حزب الله الاستراتيجية الثلاث:
1. منطقة بيروت - المقر المركزي لحزب الله.
2. منطقة البقاع - العمود الفقري للعمليات اللوجستية لحزب الله.
3. جنوب لبنان - مواقع حزب الله الدفاعية.

علاوة على ذلك، فهم يربطون مختلف المناطق الفرعية داخل جنوب لبنان (خط الدفاع الأول والثاني).

اقرأ أيضاً: عقوبات أميركية على مسؤولين في كوبا

اعتبر التقرير الإسرائيلي أن نقل المركبات عبر هذه الأنفاق، يسمح لعناصر ميليشيا حزب الله بالمناورة من مكان إلى آخر لتعزيز مواقعها الدفاعية أو لتنفيذ هجوم في مكان آمن ومحمي وبطريقة غير مرئية.

كما أشار التقرير إلى أن أنفاق ميليشيا حزب الله تتضمن، غرف قيادة وتحكم، ومستودعات أسلحة وإمدادات، وعيادات ميدانية، بالإضافة لممرات مخصصة لإطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية بجميع أنواعها عبر منافذ مخفية ومموهة تُفتح خلال فترة الإطلاق.

وهو وضع مشابه لحماس التي تملك شبكة أنفاق بالقرب من مدرسة تابعة للأنروا، و أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن حماس منعت فريقاً من خبراء الأمم المتحدة من تفتيش نفق بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في حي الزيتون في مدينة غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن الفريق ألغى خططه لزيارة مدرسة أخرى تابعة للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 15 عاما ويقطنه نحو مليوني شخص.

ليفانت نيوز_ مركز ألما الإسرائيلي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!