الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني سابق: إسرائيل أضعفت قدرات الاستخبارات الإيرانية

مسؤول إيراني سابق: إسرائيل أضعفت قدرات الاستخبارات الإيرانية
محمد علي أبطحي / مواقع التواصل

أشار محمد علي أبطحي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، أن النطاق الواسع للعمليات الإسرائيلية ضد إيران "أضعف بالفعل" أقوى جهاز استخبارات في إيران.

وقال أبطحي، في مقابلة هاتفية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى "العيوب في الهيكل الأمني" داخل إيران، واعتبرها بالإضافة إلى العمليات الإسرائيلية من ضمن أسباب عزل حسين طائب من رئاسة جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

ووفق قوله، فإن عزل حسين طائب كان بمثابة اعتراف طهران بأن "مواجهة التهديد الإسرائيلي تتطلب قيادة جديدة وإعادة تنظيم الاستراتيجيات والبروتوكولات".

اقرأ المزيد: إسرائيل: نراقب قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني

وأوضح رئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق في المحادثة أن الهيكل الأمني الإيراني "تضرر" خلال العام الماضي.

وأضاف: "إن تعزيز قطاعنا الأمني كان دائماً الدعامة الأساسية للنظام، وقد تضرر العام الماضي".

وبعد أيام قليلة من التكهنات على الشبكات الافتراضية وسنوات من الانتقاد له، تم عزل حسين طائب من منصبه في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد 13 عاماً.

وخلال فترة عمله في المنظمة، كان قد لفق قضايا بشكل واسع النطاق ضد النشطاء السياسيين والمدنيين المنتقدين للحكومة، لكنه في مجال منع الأعمال الإسرائيلية داخل إيران، خاصة في العام الماضي كان أداؤه مثيراً للانتقاد.

كما كان لديه منتقدون داخل النظام اتهموه بتلفيق القضايا والمنافسة مع وزارة المخابرات.

والعام الماضي، تم استهداف بعض المنشآت النووية الإيرانية والأشخاص العاملين في هذه المنشآت بأماكن مختلفة من إيران بالتخريب أو الاغتيال، وقد اعتبرت طهران أن إسرائيل تقف وراء هذه الهجمات.

وبعد عزل طائب، أعلنت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري أيضاً إقالة إبراهيم جباري واستبداله بحسن مشروعي فر لمنصب "قائد فيلق ولي الأمر".

و"فيلق ولي الأمر" وحدة خاصة مسؤولة عن الحماية الجسدية للمرشد الأعلى الإيراني، ومكتب المرشد، ومؤسسة القيادة والمباني التابعة لها، وجميعها تقع في مقر "شهيد مطهري"، وعدد موظفيها يقدر بأكثر من 12000.

الحرس الثوري الإيراني

وبعد يومين من التغيير، أُعلن عن تعيين مجيد خادمي أيضاً رئيساً لجهاز حماية استخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني بأمر من المرشد علي خامنئي.

وعلى الرغم من أن عدداً من المشرعين والمستخدمين الموالين للنظام في الفضاء الافتراضي يحاولون جعل التغييرات "طبيعية"، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأربعاء، أن قائداً كبيراً في الحرس الثوري، يُدعى علي نصيري، تم اعتقاله هذا الشهر للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.

وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر مقربة من الحرس الثوري، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، عن اعتقال العميد علي نصيري، القائد السابق لجهاز حماية استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

وكتبت أن هذا الاعتقال يشير إلى مستوى متزايد من عدم الثقة في قيادات البلاد، بعد عدة عمليات نُسبت مؤخراً لإسرائيل في إيران.

وبحسب هذا التقرير، جاءت أنباء اعتقال العميد علي نصيري بعد شهرين من اعتقال عشرات المسؤولين المرتبطين ببرنامج الصواريخ الإيراني للاشتباه في تسريب معلومات سرية إلى إسرائيل.

ليفانت – إيران انترناشيونال

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!