-
مسؤول في التحالف: وحدات حماية الشعب ستنسحب من الشريط الحدودي
أكد مسؤول في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن وحدات حماية الشعب الكردية يوم الثلاثاء تبدأ بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من شريط على الحدود بين سوريا وتركيا وذلك بموجب اتفاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
وكانت قد أعلنت مصادر عسكرية يوم أمس الثلاثاء أن وحدات الحماية بدأت بالانسحاب من موقعي تل أبيض ورأس العين الحدوديين في الأيام القليلة الماضية ما يبرهن مدى جديتها بشأن المحادثات الجارية.
وتأتي تلك التطورات بعد الاتفاق الأمريكي التركي على نقاط تخص المنطقة، منها انسحاب تلك القوات إلى نقاط معينة مع أسلحتهم الثقيلة، كحسن نية من الطرف الكردي بعدم عدائهم للطرف التركي، أو نيتهم بشنّ هجمات ضمن الأراضي التركي، وخاصة بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة بشنّ هجمة عسكرية في تلك المناطق.
هذا وأكدت كلاً من تركيا والولايات المتحدة باتفاقهما هذا الشهر على المرحلة الأولى لاتفاق أمني على امتداد الحدود، في حين لم تقدم الدولتان تفاصيل تذكر بشأن الاتفاق على ما تصفه تركيا ”بالمنطقة الآمنة“ داخل سوريا. وجاء ذلك عقب شهور من الجمود بشأن مدى عمق المنطقة في شمال شرق سوريا، والذي لا يزال نقطة خلاف رئيسية، ومن يجب أن يقود القوات التي تسير دوريات فيها.
وقال مسؤول تركي كبير ومسؤول سوري كردي كبير أيضاً أن مدى عمق المنطقة لا يزال نقط خلاف مع رغبة تركيا في التوغل لمسافة 32 كيلومتراً داخل سوريا.
فيما أكد شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون: ”هذه التحركات تظهر حسن نوايا وحدات حماية الشعب التي تدعم تنفيذ إطار عمل الآلية الأمنية“.
وأضاف قائلاً: ”تحافظ هذه الخطة على الأمن في شمال شرق سوريا حتى لا يعاود تنظيم الدولة الإسلامية الظهور، وستسمح للتحالف ولشركائنا بالحفاظ على التركيز في تحقيق هزيمة دائمة للتنظيم“.
كما أكد مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز: "عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت بين خمسة كيلومترات و14 كيلومتراً ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات".
وأضاف: "وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز ذات طبيعة دفاعية هناك وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين".
وقال بالي: "القوات التركية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستحرس القطاع الحدودي لكنها ستتمركز داخل تركيا".
وأضاف أن الاتفاق يقضي بتشكيل آلية أمنية وليس منطقة آمنة مما يهدئ مزاعم تركيا المتعلقة بالخوف على أمنها القومي.
كما أفادت مصادر أخرى بأن الدوريات الأمريكية التركية المشتركة ستراقب إزالة الأسلحة الثقيلة والتحصينات والأنفاق إلى جانب وجود وحدات حماية الشعب الكردية بين تل أبيض ورأس العين، وهما بلدتان حدوديتان سوريتان يفصلهما نحو 100 كيلومتر. ويبلغ ذلك القطاع تقريباً ربع مجمل الحدود التي يمكن أن تغطي المنطقة.
ليفانت-وكالات
مسؤول في التحالف: وحدات حماية الشعب ستنسحب من الشريط الحدودي مسؤول في التحالف: وحدات حماية الشعب ستنسحب من الشريط الحدودي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!