الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم قريباً

مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم قريباً
62417050_599466197208310_3020779949591101440_n

مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم قريباً

ليفانت

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين 10 يونيو، أنّ مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا "تيبور ناج" سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة لاستئناف الحوار بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية.




بحسب وكالة "فرانس برس" أكدت الخارجية الأمريكية خلال بيان لها: "إنّ زيارة ناج إلى السودان تندرج في إطار جولة أفريقية تستمر من 12 ولغاية 23 يونيو الجاري، كما سندعو الخرطوم لوقف الهجمات على المدنيين".




ومن المقرّر أن يلتقي "تيبور" ناج خلال زيارته إلى السودان ممثلين عن كلّ من المجلس العسكري والحركة الاحتجاجية.




وكانت الولايات المتحدة، قد دانت الأسبوع الماضي الهجمات على المحتجين الذين يطالبون المجلس العسكري بنقل السلطة إلى المدنيين بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 نيسان/أبريل.




هذا وكان قد بدأ عصيان مدني في "السودان"، الأحد، بناء على دعوة من قادة حركة الاحتجاج، وبعد أسبوع من قيام القوات السودانية بفض اعتصام قرب مقر القيادة العامة للجيش، في وسط العاصمة.




كما صرح المجلس العسكري: "أن لجنة التحقيق المشتركة توصلت إلى معلومات تشير إلى تورط بعض منتسبي القوات النظامية في الأحداث التي رافقت عملية فض الاعتصام".




وتستمر القوى الشعبية باعتصامها للوصول إلى تحقيق واضح حول المجازر المرتكبة بحقهم، ففي أول أيام العصيان، قتل 4 أشخاص، اثنان في الخرطوم واثنان بأم درمان، وأغلق المحتجون الطرق والمحلات بالعاصمة. ومازال التوتر مستمراً مع وساطات دولية بين المجلس العسكري والمستعصين في الساحات لحل الأمور سياسياً وعلى طاولة الحوار.




فيما أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 5 يونيو، أن القوات السودانية هاجمت بعنف المحتجين والمارة وعاملين طبيين في 3 يونيو/حزيران 2019، فقتلت 35 شخصاً على الأقل وأصابت المئات بحسب تقارير. شملت القوات التي هاجمت المحتجين "قوات الدعم السريع"، وهي قوة شبه عسكرية لها سجل انتهاكات موثّق جيداً.




وبحسب "هيومن رايتس" تتطلب هذه الانتهاكات الحقوقية الفادحة اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقفها، ولمحاسبة المسؤولين عنها وتحقيق العدالة للضحايا، قالت جيهان هنري، المديرة المشاركة لقسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "قرار تسليط العنف على المتظاهرين السلميين غير مبرر وغير قانوني، وصفعة في وجه الذين يتابعون الحوار للانتقال إلى حكومة مدنية. على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تبدأ فوراً تحقيقاً أممياً محايداً ومستقلاً في هذه الفظائع، وضمان محاسبة المسؤولين عن القتل والاعتقالات والتدمير والنهب".




وكان قد وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى الخرطوم، 7 يونيو، وجرى عدة لقاءات وساطة بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى إعلان الحرية والتغيير.


مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم قريباً

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!