-
مساعٍ دولية لوقف إطلاق النار.. وتعنت إسرائيلي بمواصلة الحرب على غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أنه منذ منتصف الليلة الماضية شاركت نحو 160 طائرة من 6 قواعد جوية واستخدمت 450 صاروخاً وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفًا في القطاع. غزة
ولفت إلى أن تلك الغارات تهدف إلى ضرب المصالح تحت الأرضية "مترو حماس الموجود تحت الأحياء الشمالية والشرقية في محيط مدينة غزة"، بحسب زعمه.
كما أضاف المتحدث أن تلك الأنفاق تعتبر كنزًا استراتيجيًا لحماس وستتوضح نتائجها خلال ساعات اليوم. وتابع: "هناك ضربة قوية لكيلومترات عديدة من الأنفاق في شمال قطاع غزة".
يأتي ذلك مع استمرار العنف والقصف العنيف على غزة لليوم الخامس على التوالي، حيث أعلن أدرعي، اليوم الجمعة، أن القبة الحديدية اعترضت نحو 90% من الصواريخ الفلسطينية، بالتزامن، تصاعدت النداءات الدولية من أجل وقف دوامة العنف المستمرة هذه.
كما أضاف أن زيادة القتلى الفلسطينيين في غزة وقع جراء سقوط 300 صاروخ أطلقتها حماس في القطاع، مضيفاً أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تشجعان المدنيين على عدم ترك المباني بعد صدور الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء.
وكان قد أكد الدخول في اليوم الخامس من العملية، مشدداً على "مواصلة العمل بقوة"، بحسب تعبيره.
وتأتي تلك التطورات الميدانية في حين لم تتمكن جهود مصر والأمم المتحدة حتى الآن من إحراز تقدم في سبيل وقف النار بين الطرفين.
من جهتها، واصلت مصر مساعيها من أجل الدفع نحو وقف لإطلاق النار، وسط تعنت إسرائيلي، فيما أفاد مصدر أميركي، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن البيت الأبيض يستبعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال اليومين المقبلين، معتبراً الأمر غير مرجح في القريب العاجل.
كما أضاف المصدر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعتقد أن نفوذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورام الله محدود للغاية في تلك المرحلة الحالية، لا سيما أن الصواريخ تأتي من قبل حماس والجهاد في غزة.
بدوره، قال دبلوماسي عربي كبير تحدث لرويترز شريطة عدم نشر اسمه، إنه يبدو أن ليس لدى واشنطن "استراتيجية واضحة" بشأن كيفية التوسط في هدنة ما، و"هذه هي المشكلة الحقيقية".
وأدت الغارات الإسرائيلية العنيفة منذ أيام على القطاع إلى مقتل أكثر من 117 فلسطينيا بينهم أطفال، فيما قتل 8 من الجانب الإسرائيلي.
اقرأ المزيد: غزة تطلق 1000 صاروخ.. وارتفاع عدد القتلى إلى 35 فلسطينياً و5 إسرائيليين
يذكر أن المنطقة تشهد منذ الاثنين أسوأ أعمال عنف منذ سنوات، انطلقت إثر اقتحام المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وقضية إخلاء فلسطينيين من حي الجراح في القدس الشرقية، ومن ثم إطلاق حركة حماس صواريخ على القدس وتل أبيب.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!