الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصابة عراقية بكورونا يرفض ذووها وضعها بالحجر الصحي.. والذريعة "الشرف"

مصابة عراقية بكورونا يرفض ذووها وضعها بالحجر الصحي.. والذريعة
مصابة عراقية بكورونا يرفض ذووها وضعها بالحجر الصحي.. والذريعة "الشرف"

سادت حالة من الغضب والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعد تداول أنباء على "تويتر"  أكدت أن عائلة عراقية في العاصمة بغداد رفضت نقل ابنتهم إلى الحجر الصحي بعدما جاءت نتيجة الفحوصات المختبرية إيجابية بإصابتها بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع عشيرتها إلى التدخل لمنع الكوادر الطبية من حجرها. مصابة عراقية


ويأتي رفض العشيرة تطبيق الحجر الصحي على الفناة بذريعة "الشرف وتشويه السمعة والعادات والتقاليد"، فيما يبدو أن الموت سيكون حتمياً لعدد كبير من الفتيات والنساء العراقيات المصابات بفيروس كورونا، بعد رفض ذويهن نقلهن إلى مراكز الحجر الصحي لتلقي العلاج.



وتداول النشطاء تصريحات لمصدر طبي عراقي، رفض الكشف عن اسمه، يؤكد فيها أن "امرأة أثبتت نتائج الفحوصات المختبرية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، لم نتمكن من نقلها إلى الحجر الصحي لرفض ذويها ذلك معتبرين حجرها معيباً، ومغايراً لعاداتهم وتقاليدهم التي لا تسمح للنساء بالمبيت في أماكن بعيدة عنها دون مرافق".


https://twitter.com/Fattima_16/status/1241417993730404353


من جانبه، أكد علي البياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق في عدة تصريحات صحافية، أن حالات رفض سجلت من ذوي الفتيات المصابات بالفيروس لنقلهن إلى الحجر الصحي، وأنهم يقومون بالتجمع أمام المستشفيات للمطالبة بخروج الفتيات.


وأضاف أن هذه المشكلة تحدث بسبب قلة الوعي وضعف هيبة الدولة، مؤكداً أن العراق تجاوز مرحلة المصابين الوافدين، وانتقل إلى المصابين داخل الدولة.



وأشار إلى هروب العديد من المصابين بالفيروس قبل نقلهم إلى الحجر الصحي، مضيفاً أن ما يحدث دليل على أن برامج التوعية بشأن الفيروس لا تزال ضعيفة.


https://twitter.com/FoZLORaT3YCmH0p/status/1241117039122579463


 


ورداً على هذه الأخبار، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#وباء_الجهل" رفضاً لهذه التصرفات، وتصدر الوسم مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.


يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العراق بلغ 233 حالة، بينما بلغت عدد حالات الوفيات نحو 20 حالة.


ليفانت - الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!