-
مصادر: الانتخابات الرئاسية في سوريا مسرحية فاشلة والنتائج محسومة
أفاد موقع الحرّة بأنّ الانتخابات المزمع إجراؤها في سوريا، تجاهلت قرار مجلس الأمن الدولي 2245 المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
حيث أنّه كثيرا ما طالبت الأمم المتحدة بانعقاد اللجنة الدستورية السورية وإجراء انتخابات جديدة، تهدف لتوحيد سوريا، وإنهاء الحرب المستعرة منذ عشرة أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف، وشردت نحو نصف سكان سوريا الذي كان عددهم قبل الحرب 22 مليون نسمة.
ونقل الموقع عن المعارض السوري إبراهيم الجباوي قوله: "البلد يغرق في الظلام وفي الانحدار الاقتصادي وعدم توفر المواد الغذائية والخبز والوقود، فهل سيعلن في برنامجه الانتخابي أنه سيحل هذه المشاكل؟".
وتابع "لو أعلن الأسد حل هذه المشاكل في برنامجه الانتخابي فإنه "سيظهر بمظهر الكاذب أمام الموالين له، وبالتالي هو فضل أن يبقى كما هو تحت شعار الأسد أو نحرق البلد، ويوم أمس خرجت مسيرة ليلية مؤيدة في دمشق ألّهت بشار الأسد".
كذلك يعتقد الجباوي أن الانتخابات مجرد "مسرحية فاشلة، ومعروفة نتائجها مسبقاً، وستكون أسوأ من انتخابات 2014، والجميع يعرف أن المرشحين الآخرين ليس لديهما فرصة، ولن يجرؤ أحد على التصويت لهما"، لافتاً إلى أنّ الإقبال على هذه الانتخابات سيكون من قبل "الموالين للنظام أو من يخضعون لسلطته بالقوة والتهديد، ولذلك الإقبال لن يكون كبيرا، والمسرحية ستمضي بدون شرعية".
يشار إلى أنّ مصادر إعلامية من دمشق، أكّدت أنّ النظام السوري، أجبر إحدى اللجان الإغاثية العاملة في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على تغطية تكاليف الحملة الانتخابية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد” في المدينة.
اقرأ المزيد: درعا.. رفض متزايد للانتخابات ومقتل 3 من قوات النظام السوري
وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن أمين شعبة حزب البعث في التل “أحمد الميرو”، أرسل كتاباً إلى “لجنة التنمية” العاملة في المدينة، للمشاركة في الحملة الانتخابية.
وبموجب المصادر فإنّ “الميرو” ألزم اللجنة بإقامة وليمة إفطار لأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث آخر أيام رمضان الفائت، لافتاً إلى أن تكلفة الوليمة تجاوزت الـ 20 مليون ليرة سورية.
ليفانت- الحرّة
