-
مصر تحذر من تحول سوريا لملاذ للإرهابيين.. وتدعو لعملية سياسية شاملة
-
يعكس الموقف المصري قلقاً متزايداً من احتمال تحول سوريا إلى منصة لانطلاق العمليات الإرهابية في المنطقة تحت حكم هيئة تحرير الشام
استعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال الاجتماع الوزاري العربي الموسع في الرياض، مخاوف بلاده من تحول سوريا إلى "مركز للجماعات الإرهابية".
وشدد الوزير المصري على ضرورة عدم إيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، مطالباً بتضافر الجهود الدولية لمنع تحول سوريا إلى مصدر لتهديد استقرار المنطقة.
وبرزت المخاوف المصرية بشكل جلي عقب ظهور محمود فتحي، المدان في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، مع قائد "إدارة العمليات العسكرية" ومستشار حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي.
اقرأ أيضاً: البيان الختامي.. لاجتماع الرياض حول سوريا.. النقاط الأساسية
وتصاعدت الهواجس المصرية مع ظهور المعارض المصري المطلوب أمنياً، عبد الرحمن القرضاوي، في سوريا موجهاً انتقادات للحكومة المصرية، قبل أن تسارع السلطات السورية لإصدار بيانات تهدئة.
وأعلنت سلطات الطيران المدني المصرية فرض قيود على دخول السوريين القادمين من الخارج، حيث أوضح رئيس سلطة الطيران المدني، عمرو الشرقاوي، أن القرار يماثل الإجراءات المتبعة مع الدول التي تشهد نزاعات.
وتأخر التواصل المصري مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بالدول العربية الأخرى، حيث اقتصر على اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين في 31 ديسمبر الماضي.
وأدان عبد العاطي الغارات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت البنية التحتية والقدرات العسكرية في سوريا، إلى جانب التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة.
وتستضيف مصر أكثر من 150 ألف لاجئ سوري، إضافة إلى 1.2 مليون لاجئ سوداني وصلوا منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وأكثر من 100 ألف فلسطيني، وفقاً لمصادر رسمية.
ويطالب الموقف المصري بتبني عملية سياسية شاملة بإرادة سورية خالصة تضم كافة مكونات المجتمع السوري، مع ضمان عدم إقصاء أي قوى سياسية أو اجتماعية، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
