-
معرض الصور المتنقل "بأيديهن: النساء يمسكن بزمام السلام" ضيف في إكسبو دبي 2020
ينتهي اليوم معرض الصور المتنقل "بأيديهن: النساء يمسكن بزمام السلام" الذي يحصل للمرة الأولى في جناح الأمم المتحدة في معرض إكسبو دبي 2020 في الإمارات العربية المتحدة، عارضاً قصص ناشطات من أجل السلام من خلال عدسة نساء مصوّرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة إن المعرض ما يزال يتنقل في العديد من المدن حول العالم مثل نيروبي في كينيا، والسودان، وسيصل غدا الخميس إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دخلت الأمم المتحدة في شراكة مع مصورات محليات، ليس فقط ليوثقن قصص النساء الساعيات لبناء السلام في مجتمعاتهن المحلية فحسب، وإنما يشاركن أيضا بأنفسهن في هذه الصراعات نفسها.
تأتي قصص النساء في معرض الصور المتنقل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وجنوب السودان والسودان ولبنان واليمن وكولومبيا.
شمل المعرض اقتباسا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي قال في النقاش السنوي المفتوح لمجلس الأمن حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن قيادة المرأة تمثل حاليا قضية، ولكنها يجب أن تكون عرفا سائدا في المستقبل، إذ "لم يعد بإمكاننا استبعاد نصف البشرية من السلم والأمن الدوليين".
وتطلق إدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام، بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة معرض "بأيديهن: النساء يمسكن بزمام السلام" بالشراكة مع مهرجان التصوير الرائد في مدينة نيويورك فوتوفيل.
وفي دبي، افتتحت المعرض السيدة أنيتا بهاتيا، الأمينة العامة المساعدة ونائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في 8 آذار/مارس (ويستمر حتى 10 آذار/مارس)، ويبرز الملف التعريفي لـ 14 سيّدة توسطن مع جماعات مسلحة، وشاركن في محادثات السلام وقدمن حلولا سياسية، ودافعن عن حقوق المرأة ومشاركتها.
وقالت السيدة بهاتيا: "مثل أي شخص آخر كان ينظر معي في هذه الغرفة، بعد أن نظر إلى كل هذه الصور، كان لدي صورة مفضلة: تلك الشابة المنخرطة في عملية السلام من أجل إنسانية أفضل." وسلطت أنيتا بهاتيا الضوء على الإجراءات المهمة وخريطة الطريق التي تقودها الإمارات في المنطقة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
على الرغم من التقدم المحرز خلال السنوات القليلة الماضية، ما يزال إقصاء المرأة من عمليات السلام الرسمية وصنع القرار يحدث كثيرا، ولا يُعترف عادة بتجاربهن المتنوعة ومعارفهن وخبراتهن ولا تستغل بالقدر الكافي.
وتظهر البيانات حتى عام 2019 أن النساء، على المستوى العالمي، شكّلن 13 في المئة فقط من المفاوضِين، وستة في المئة فقط من الوسطاء وستة في المئة من الموقّعين.
تساهم زعيمة السكان الأصليين الكولومبية، دانييلا سوتو، التي يبرز المشروع قصتها، في التحول الاجتماعي من خلال شبكتها التي تحمل اسم "جدول أعمال شباب كاوكا" – وهي شبكة تتألف من 17 جماعة من شباب وشابات كولومبيا المنحدرين من أصل أفريقي، ومن الشعوب الأصلية ومن سكان المناطق الريفية والحضرية ممن يناصرون ويدافعون عن السياسات الشاملة المعنية بالفئات الشبابية. وتقول: "الأمر ليس بيدي وحدي، ولكنها مسؤولية الجميع في هذا المجتمع."
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة: الهجوم الروسي على أوكرانيا حوّل نصف مليون طفل إلى لاجئين
وتقول كاني سيسوكو، المصورة من مالي، "حين ألتقط وجوه هؤلاء النسوة وأصواتهن، أشعر بالأمل والفخر" وأشارت إلى أن هذا العمل يتيح لها الانخراط في حوار مع جيل المستقبل، وإظهار أن مكان النساء ليس المنزل وإنما في كل مكان.
يُذكر أن المعرض زار سابقا المقر الرئيس للأمم المتحدة، على هامش المناقشة المفتوحة التي نظمها مجلس الأمن بشأن المرأة والسلام والأمن في تشرين الأول/أكتوبر، وفي سول، جمهورية كوريا، خلال الاجتماع الوزاري لصنع السلام في كانون الأول/ديسمبر 2021.
ليفانت نيوز_ unnews
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!