-
مقابل ألفي دولار.. فصيل موالي لتركيا يفرج عن شاب حاول الهجرة
-
استغلال محاولات الهجرة غير النظامية للابتزاز المالي يفاقم معاناة السوريين الباحثين عن مستقبل آمن
باشر فصيل "السلطان مراد" الموالي لتركيا بإطلاق سراح شاب سوري في سري كانيه/رأس العين شمال الحسكة، بعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام وابتزاز عائلته مالياً.
وكشف مصدر عسكري معارض لوكالة نورث برس أن عناصر الفصيل اعتقلوا الشاب البالغ من العمر 26 عاماً خلال محاولته العبور نحو الأراضي الأوروبية، مشيراً إلى أن الإفراج عنه تم بعد دفع فدية قدرها ألفي دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: زعيم مافيا تركي: من السجن إلى عناق متزعمي "الجيش الوطني السوري"
وأوضح المصدر أن مسلحي الفصيل التابع لتركيا قاموا بإخلاء سبيل الشاب قرب الطريق الدولي إم فور، ليتمكن من العبور إلى مناطق الإدارة الذاتية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات الابتزاز والانتهاكات التي تمارسها الفصائل المسلحة في المناطق السورية الخاضعة للنفوذ التركي، خصوصاً ضد المدنيين الساعين للهجرة هرباً من الأوضاع المعيشية والأمنية المتردية.
ويواجه سكان المنطقة تحديات إنسانية متفاقمة، حيث يضطر العديد من الشباب للمخاطرة بحياتهم في رحلات هجرة غير نظامية، ليجدوا أنفسهم عرضة للاستغلال والابتزاز من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.
ليفانت-وكالات
