الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتدى الصدر: لا عودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة

مقتدى الصدر: لا عودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة
الصدر \ تعبيرية

شدد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أثناء اجتماع له مع نواب الكتلة الصدرية، أنه "لا عودة مع الفاسدين"، حيث دوّن الناطق باسم الكتلة الصدرية، حيدر الحداد الخفاجي، تغريدة على تويتر، قال فيها أن الصدر قال خلال اجتماعه مع نواب الكتلة: "لا عودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة، لا اتفاق مع الفاسدين، لا اشتراك في انتخابات مجدداً إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، قضي الامر الذي فيه تستفتيان".

وحول تفاصيل الزيارة كاملة، نوه النائب فراس المهندس ضمن تغريدة إلى أنه جرى خلالها: "صلاة بأمامة الحق العراقي السيد مقتدى الصدر، كلمة سماحة السيد مختصرها لا عودة مع الفاسدين"، مضيفاً حول الزيارة، أن الصدر شكرهم وقدم لهم هدية كتاب دعوة الحق، "وعشاء في بيت القائد"، وتابع: "أفضل ما جنيناه الابتعاد من الفاسدين، وهذا مكسبنا".

اقرأ أيضاً: الحلبوسي يعلن أن نواب الصدر سيعوضون بمَن خلفهم بعدد الأصوات

ويعدّ هذا الاجتماع هو الأول لنواب الكتلة مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عقب تقديم استقالاتهم من مجلس النواب بناء على دعوة أطلقها الصدر الخميس الماضي، ضمن خطوة لحلحلة الانسداد الذي طال العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة.

وخلال كلمة القاها، في التاسع من يونيو الجاري، صرح الصدر: "الأغلبية لنا لا لغيرنا"، وأكد أنه "لن اشترك في إعادة العراق الى لقمة للتوافق والفساد والتبعية"، مطالباً اعضاء كتلته النيابية الى الاستقالة.

وعقب ساعات قليلة، أصدرت الكتلة الصدرية بياناً، ليل 9/10 يونيو، أعلنت فيه توقيع اعضاء الكتلة الصدرية كلهم دون استثناء، على طلبات استقالتهم من منصبهم كأعضاء بمجلس النواب، في الحنّانة بالنجف، ووضعها بيد زعيم التيار الصدري.

ويعارض الإطار التنسيقي، التيار الصدري منذ أكثر من نصف عام، في شكل الحكومة الجديدة بالعراق، حيث يطالب التيار الصدري بتشكيل حكومة اغلبية وطنية، بينما يصرّ قادة الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية، يشترك فيها الكلّ، على غرار الحكومات العراقية السابقة التي تولّت أمور البلاد بعد عام 2003.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!