الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقترح يوناني.. لأجل أهالي غزة
غزة \ تتعبيرية \ متداول

صرح وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابيتريتيس، الأربعاء، بضرورة استضافة أوروبا للأطفال المصابين والذين يعانون من صدمات نفسية بسبب الحرب في قطاع غزة طالما استمر الصراع.

يبحث غيرابيتريتيس عن شركاء لتنفيذ مشروع مؤقت لنقل الأطفال إلى الاتحاد الأوروبي، وقد ناقش الفكرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى هذا الأسبوع.

وقال غيرابيتريتيس: "علينا مواجهة هذه المأساة بوضوح. يجب أن تكون أوروبا مفتوحة لاستقبال المصابين من غزة، وأيضاً الأطفال الذين يواجهون المجاعة أو مخاطر أخرى."

انتخبت اليونان عضواً في مجلس الأمن الدولي لعامي 2025 و2026، ويعتقد غيرابيتريتيس أن العلاقات التاريخية لليونان مع العالم العربي تمنحها مصداقية للاضطلاع بدور وسيط سلام.

لم يحدد الوزير عدد الأفراد الذين يمكن أن تستضيفهم اليونان أو الاتحاد الأوروبي، لكنه أكد أن الأمر قيد النقاش مع السلطات الفلسطينية. وشدد على أن المبادرة غير مرتبطة بالهجرة النظامية، التي أصبحت موضوعاً حساساً سياسياً في أوروبا ويعارضها بشدة تيار اليمين المتزايد.

وقال الوزير: "هذه مناشدة واضحة للمساعدة الإنسانية. نحن لا نتحدث هنا عن هجرة اقتصادية أو أي أنواع أخرى من الهجرة غير النظامية."

تصريحات غيرابيتريتيس جاءت بعد أيام من انتخابات البرلمان الأوروبي، التي شهدت صعود اليمين المتطرف.

نددت اليونان بهجوم حماس في 7 أكتوبر على بلدات جنوب إسرائيل، لكنها دعت إلى وقف الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني وسوى مناطق بأكملها بالأرض.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن العديد من سكان غزة يواجهون أوضاعاً شبيهة بالمجاعة، وإن أكثر من 8 آلاف طفل دون الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد.

بالإضافة إلى ذلك، أكد غيرابيتريتيس أن الأثر النفسي للحرب على الأطفال "مهول."

وأشار إلى أنه ناقش مع رئيسي الوزراء الفلسطيني والإسرائيلي هذا الأسبوع سبل إبرام اتفاق سلام وإعادة بناء غزة.

وأضاف: "لا يجب أن ننتظر حتى تتوقف الحرب كي نبدأ مناقشة الأمر. سيكون مشروعاً ضخماً وعلينا العمل عليه بقدر الإمكان."

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!