-
مقتل وإصابة 13 شخصاً بدرعا خلال 72 ساعة
وقعت ضمن محافظة درعا جنوب سوريا 4 حوادث انفلات أمني في أقل من 72 ساعة، أدت إلى مقتل 8 بينهم عناصر جرى إعدامهم بالرصاص، وقياديين سابقين في الفصائل المعارضة للنظام قتلوا في هجوم على منزل.
ووفقاً لما افاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، ففي 26 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 28 تشرين الأول، شهد 3 حوادت انفلات أمني، حيث عثر على جثة شاب يعمل كـ"ناطور بالمزارع"، حيث وجدت جثته مقتولاً على يد مجهولين، وملقاة على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
اقرأ أيضاً: مقتل 20 مقاتلاً من "داعش" بعملية روسية سورية في درعا
كما تم العثور على جثة شرعي في مايسمى (جيش خالد) المبايع لتنظيم "داعش" في الجنوب السوري، مقتولاً بالرصاص في مدينة جاسم شمالي درعا، حيث جرى اعدامه على مسلحين محليين رميا بالرصاص، وينحدر القتيل من بلدة الشجرة، وواصل نشاطه مع التنظيم بعد التسوية.
كما قتل 5 بينهم قياديين في الفصائل المعارضة سابقاً وأصيب 5 آخرين، في هجوم انتحاري على منزل قيادي سابق بدرعا البلد، كما قتل الانتحاري الذي يرجح بأنه تابع لخلايا "داعش".
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 457 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل400 شخص.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
