-
بطلة فيلم "وداعاً لينين" تودّع روسيا مضطرةً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا
قالت شولبان خاماتوفا الممثلة الروسية البارزة المعروفة بأدوارها في الأفلام العالمية، إنها ذهبت إلى المنفى في لاتفيا بعد غزو بلادها لأوكرانيا. في مقابلة بثت على موقع يوتيوب يوم 20 مارس، قالت الممثلة البالغة من العمر 46 عامًا - التي تقود جمعية Gift of Life الخيرية لمكافحة السرطان للأطفال في روسيا - إنها كانت في ريغا خلال الأسابيع الماضية مع بناتها.
واشتهرت خاماتوفا دوليا بدورها في فيلم وداعا لينين عام 2003! - قالت إنها كانت في عطلة عندما بدأت الحرب.
تقول خاماتوفا: "اعتقدت في البداية أنني سأنتظر فقط. ثم وقعت على عريضة ضد الحرب. ثم ظهر لي بشكل واضح أنه سيكون من غير المرغوب في أن أعود لروسيا. " أنا أحب وطني الأم كثيرا. "
وقالت خاماتوفا إنه من أجل العودة إلى روسيا، عليها إما أن تنكر وقوع حرب أو تعتذر عن عدم دعم ما يسميه الرئيس فلاديمير بوتين" عملية عسكرية خاصة ".
كان ستانيسلاف كارماكسكيخ يحمل نسخة من لوحة تعود إلى القرن التاسع عشر لفاسيلي فيريشاجين تسمى تأليه الحرب عندما طردته الشرطة وفرضت عليه في النهاية غرامة قدرها 45 ألف روبل (420 دولارا).
وأضافت: "لا أعرف كيف أتجاهل ما أراه بأم عيني وأستقبله من أصدقائي الأوكرانيين عما يحدث". وفي 24 فبراير، نشرت خاماتوفا بياناً على صفحتها على فيسبوك تدين فيه الحرب وتدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية. ووقعت على عريضة مع مشاهير روسيين ومنظمات وجمعيات خيرية تطالب بإنهاء الحرب.
وقبل عقد من الزمان، ظهرت خاماتوفا في مقطع فيديو لحملة دعماً لبوتين، مستشهدة بمساعدته في جمعيتها الخيرية. وخاماتوفا هي الأحدث من بين العديد من النجوم الثقافيين الروس الذين عارضوا الحرب أو قرروا مغادرة البلاد.
اقرأ أيضا: طالب يقتل موظفتين في مدرسة بالسويد
غادرت أولغا سميرنوفا، الراقصة الرئيسة في مسرح البولشوي الشهير في موسكو، روسيا متوجهة إلى هولندا احتجاجاً على هجوم بلادها غير المبرر ضد أوكرانيا.
ليفانت نيوز _ rferl
