الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة الصحة العالمية تندد باستهداف المستشفيات في السودان

  • يمثل استهداف المستشفى الرئيسي في الفاشر تصعيداً خطيراً في النزاع السوداني يهدد بتدهور الوضع الإنساني في المنطقة بأكملها
منظمة الصحة العالمية تندد باستهداف المستشفيات في السودان
تصاعد القتال في السودان \ تعبيرية \ متداول

استهدف هجوم عنيف، الجمعة، المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر بغرب السودان، مما أسفر عن سقوط 9 ضحايا وإصابة 20 آخرين من المرضى ومرافقيهم، وأدى إلى توقف المنشأة الطبية عن العمل.

وأبرز تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر منصة "إكس"، السبت، حصيلة "هجوم الأمس على المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر بالسودان"، مستنكراً "الهجمات المستمرة على المنشآت الصحية" في البلاد.

وناشد المسؤول الأممي "حماية جميع المرضى والعاملين في المجال الصحي، ووقف كافة الاعتداءات على المؤسسات الصحية ومحيطها".

اقرأ أيضاً: مقتل 23 مدنيًا في هجوم لقوات الدعم السريع في السودان

واستعرض طبيب، فضل حجب هويته لدواعٍ أمنية، توقف الأنشطة في المستشفى بشكل تام السبت، موضحاً استهداف الهجوم "مناطق تجمع عائلات المرضى ومرافق رئيسية في المستشفى".

وأفادت "تنسيقية لجنة المقاومة" بالفاشر، إحدى المجموعات التطوعية المنسقة للمساعدات في السودان، بتدمير الغارات "للعنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى".

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 صراعاً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو.

وتواصل الأمم المتحدة التحذير من تفاقم الأزمة التي حصدت عشرات آلاف الأرواح المدنية، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وأغرقت البلاد في أسوأ كارثة إنسانية بالسنوات الأخيرة.

وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أيار/مايو الماضي، ويقطن دارفور ربع سكان السودان، مع نزوح أكثر من نصف قاطني الإقليم البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

وتهيمن قوات الدعم السريع على غالبية الإقليم، مع سيطرتها على مساحات شاسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، بينما يبسط الجيش نفوذه شمالاً وشرقاً، وتوجه اتهامات للطرفين باستهداف المدنيين عشوائياً وقصف المناطق السكنية عمداً.

وكشف تقرير مدعوم أممياً في تموز/يوليو امتداد المجاعة إلى مخيم كبير للاجئين بشمال دارفور جراء حصار قوات الدعم السريع المعطل للتبادل التجاري وإيصال المعونات، وتتصاعد حدة النزاع مع تكثيف طرفيه للضربات على المناطق المأهولة في الأسابيع الأخيرة، دون بوادر لحل قريب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!