-
منظمة تعقد ندوة لإحياء ذكرى التجارب النووية الفرنسية بالجزائر
تنظم في الخامس من فبراير 2024، منظمة شعاع لحقوق الإنسان ندوة على الإنترنت بمناسبة إحياء الذكرى الـ 64 لأول تجربة نووية فرنسية في الجزائر، والتي أطلق عليها اسم "اليربوع الأزرق"، تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا التجارب النووية في الجزائر، والمطالبة بالعدالة والتعويض لهم.
اقرأ أيضاً: تقرير: دور محاميي هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك في الجزائر
وتشارك في الندوة خمسة متحدثين من مختلف المجالات والخبرات، وهم: الدكتور ماركوس أوريلانا، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالسموم وحقوق الإنسان، جان ماري كولين، مدير مكتب فرنسا للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، باتريس بوفيريه، مدير مرصد التسلح، الدكتورة أمال الماجري، دكتوراه في القانون النووي، وناشطة في مجال نزع السلاح النووي، ومحمد محمودي، حيث سيقدم شهادة حية لأحد ضحايا التجارب النووية من الجزائر.
وتناقش الندوة الجوانب التاريخية والبيئية والصحية والقانونية المتعلقة بالتجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الجزائر، والتي أثرت سلبًا على حياة وصحة مئات الآلاف من الجزائريين، وتركت آثارًا مدمرة على البيئة والتنوع الحيوي.
كما تسلط الضوء على مخاطر الأسلحة النووية والحاجة إلى حظرها عالميًا، وتدعو إلى المصادقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية، والتي تحظر استخدام وتهديد وتطوير واختبار وإنتاج ونشر وتخزين ونقل الأسلحة النووية.
وتعتبر الندوة فرصة لرفع الوعي بأهمية وخطورة تلك "الجريمة"، التي لم تحظ بالاهتمام أو الاعتراف العالمي الكافي، وللمطالبة بالعدالة والتعويض لضحايا التجارب النووية في الجزائر، الذين لا يزالون يعانون من التهميش والنسيان.
ليفانت-وكالات
