-
منظمتان دوليتان تطالبان الجيش السوداني بوضع حد للاعتقالات التعسفية
طالبت كل من منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية"، الجيش السوداني، بإطلاق سراح مسؤولين احتجزوا خلال الانقلاب أكتوبر الماضي، ودعت المنظمتان، عبر بيان مشترك، الجيش السوداني على إطلاق سراح مسؤولين حكوميين ونشطاء وآخرين اعتقلوا خلال انقلاب الجيش.
كما طالب البيان بوضع حد "لمزيد من الاعتقالات التعسفية" والقمع الذي يجري بحق الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
اقرأ أيضاً: غليان في الشارع السوداني والجيش لا يبالي
واستولى الجيش السوداني في 25 أكتوبر الماضي، على السلطة، وأعلن عن حل الحكومة الانتقالية في البلاد واحتجز أكثر من 100 مسؤول حكومي وزعيم سياسي، إلى جانب مجموعة كبيرة من المتظاهرين والنشطاء، كما وضع الجيش رئيس وزراء البلاد، عبد الله حمدوك، قيد الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة الخرطوم.
وكانت قد جددت الخارجية الأميركية، الإثنين\الثامن من نوفمبر، على وجوب تشكيل حكومة مدنية في السودان، وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحفي، "فتحنا عدة قنوات دبلوماسية لحل أزمة الخرطوم"، مؤكداً العمل على التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والقائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، سابقاً، في اتصال هاتفي على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية، كما شددا على أهمية الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي في السودان، وقال البرهان لبلينكن، إنهم ملتزمون بالمحافظة على سلاسة التحول الديمقراطي ومكتسبات الثورة.
وقبيل ذلك قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "نضم صوتنا لأصوات السعودية والإمارات وبريطانيا في دعم تطلعات الشعب السوداني"، ودعا بلينكن لاستعادة كاملة وفورية لحكومة ومؤسسات انتقالية يقودها المدنيون في السودان.
ليفانت-وكالات
