-
مواجهاتٌ بالأيدي في البرلمان التركي بسبب إدلب
اندلعت مواجهات بالأيدي أمس الأربعاء، بين أعضاء في البرلمان التركي من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، خلال جلسةٍ ناقشت الأوضاع في إدلب السورية.
وبدأ الشجار إثر احتجاج نوابٍ من حزب العدالة والتنمية على كلمة نائب حزب الشعب الجمهوري إنجين أوكوتش، والتي تهجم فيها على سياسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إدلب، بحسب الإعلام التركي.
وتحشد نواب العدالة والتنمية حول أوكوتش بعد إنهاء كلمته احتجاجاً على ما جاء فيها، إلا أنه سرعان ما تحول الأمر إلى مُشاجرةٍ جماعية، تبادل فيها النواب اللكمات والركلات والضرب.
وقد بينت المشاهد المصورة سقوط بعض النواب أرضاً جراء اللكمات التي تعرضوا إليها، فيما سقط آخرون بسبب التدافع.
ودون النائب بحزب العدالة والتنمية نعمان كورتوموش على تويتر قائلاً: "نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أهان رئيسنا المنتخب خلال هذه الأيام، في خيانةٍ صريحةٍ، وذلك في حالة أنه لم يفقد عقله".
إقرأ أيضاً: مصر تدين موافقة البرلمان التركي على قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا
وتاتي المواجهة ضمن البرلمان التركي, بعد أن تلقى الجيش التركي خسائر غير مسبوقة في الأرواح خلال الأيام الماضية، خاصة عندما قُتل 36 جندي في السابع والعشرين من فبراير، في غارةٍ جويةٍ يقال أنها لقوات النظام السوري، ويعتقد متابعون أنها روسية.
وعقب العملية بساعات، أطلقت تركيا ما تسميها بـ عملية "درع الربيع" للرد على هجوم النظام، فيما قالت أنها لن تمنع اللاجئين في أراضيها من الهجرة إلى أوروبا.
وكانت قد نشرت صحيفة "بيرجون" التركية موضوعاً مثيراً تحت عنوان "الحرب تسقط الفقراء شهداءً بينما تدر على صهر أردوغان ملايين الدولارات"، ونوهت الصحيفة ذات التوجه اليساري تقريرها إلى "ضخ وزارة الدفاع 36 مليون دولار لشركةٍ مملوكةٍ لصهر الرئيس رجب طيب أردوغان زوج ابنته سمية أردوغان".
وأوردت الصحيفة عن وزير الدفاع التركي السابق فكري إيشيك، اعترافه "ضمنياً" بتحويل أردوغان 36 مليون و77 ألف دولار إلى شركة "بايكار" المساهمة لصناعة الماكينات والتجارة، التي يترأسها صهره سلجوق بايركتار, للحصول على 6 طائرات مسيرة.
وتعتقد الصحيفة في تعليقها على ما تسرب من معلومات حول شركة "بايكار"، أن "حروب الرئيس أردوغان تصنع من الفقراء شهداء وتصنع من آخرين أثرياء".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
