الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • موت 17 طفلاً في أفغانستان بسبب الجوع الذي يهدد الملايين

موت 17 طفلاً في أفغانستان بسبب الجوع الذي يهدد الملايين
طفلة تنظر من زاوية في مستشفى في كابول حيث يواصل العاملون الصحيون تقديم الخدمات الحيوية بما في ذلك اللقاحات الروتينية.

تغرق أفغانستان مع وصول طالبان إلى الحكم في أزمة إنسانية حادة، وتخشى منظمات إنسانية أن يدفع الأطفال ثمنهاً غالياً مع توغل الجوع في مناطق من البلاد، حيث توفي عدد من الأطفال بسبب سوء التغذية، ويهدد اليوم حياة ملايين آخرين.


وحذّرت الأمم المتحدة من أنه بحلول نهاية العام سيحتاج مليون طفل أفغاني دون سن الخامسة إلى العلاج من "سوء التغذية الحاد" الذي يهدد حياتهم، بينما سيعاني 3,3 ملايين آخرين من سوء التغذية الشديد، ما قد يؤدي إلى الوفاة كما حصل لـ17 طفلا على الأقل في إقليم غور.


يواجه الأطفال في أفغانستان شبح الجوع الذي أصبح يهدد حياة الملايين منهم بعد أن فتك ببعضهم. وذكر مدير الصحة العامة في إقليم غور المتأثر بالوضع الملا محمد أحمدي لوكالة الأنباء الفرنسية أن 17 طفلا على الأقل من بين الذين وصلوا إلى المستشفى لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأشهر الستة الماضية. وتلقى العلاج 300  طفال عانوا آثار الجوع.


من جهته، قال سلام الجنابي من منظمة يونيسف إن شبكة المراقبة التابعة للمنظمة تعطلت وكانت تعتمد على تقارير شفهية، مستطردا "ندرك بشكل محزن أن هذا شيء نحن نشهده أو نكاد".

وقال إن مئات الأطفال معرضون لخطر المجاعة في الأجزاء الوسطى من أفغانستان. وأوضح متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة في أفغانستان أنه لا يستطيع تأكيد عدد الوَفَيَات في غور، لكنه يخشى أن "يدفع الكثير من الأطفال ثمنا باهظا".


وحذرت الأمم المتحدة من أنه بحلول نهاية العام سيحتاج مليون طفل أفغاني دون سن الخامسة إلى العلاج من "سوء التغذية الحاد" الذي يهدد حياتهم، بينما سيعاني 3,3 ملايين آخرين من سوء التغذية الشديد.




أطفال أفغانستان وسط جائحة طورونا UNICEF/UNI317859/Zayyat

ومنذ وصول طالبان إلى السلطة منتصف آب/أغسطس، تفاقمت تداعيات الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية وفقدان الوظائف بسبب توقف المساعدات الدولية والتمويل.


اقرأ المزيد: الكونغو… مقتل ثمانية مدنيين على يد جهاديين مرتبطين بتنظيم داعش


وحذّرت اليونيسف الشهر الفائت 30 آب/ أغسطس من أن مليون طفل دون سن الخامسة في أفغانستان سيعانون سوء التغذية الحاد الوخيم - وهو مرض يهدد الحياة.


وفي الوقت نفسه هناك أكثر من 4 ملايين طفل، من ضمنهم 2,2 مليون فتاة، خارج المدرسة. اضطر حوالي 300,000 طفل على ترك منازلهم، بعضهم بملابس نومهم في أثناء منامهم، والبعض الآخر بينما كانوا يجلسون بهدوء يقرؤون الكتب المدرسية. لقد شهد الكثير منهم مشاهد يَجبُ ألاّ يراها أي طفل على الإطلاق.


ليفانت نيوز _ أ ف ب _ اليونيسف


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!