نزوح من الحسكة جرّاء القصف التركي المكثّف
January 6, 2021, 10:42 am

نزوح من الحسكة جرّاء القصف التركي المكثّف

قوات تركية

شهدت مناطق عدّة في ريف الحسكة قصفاً صاروخياً مكثفاً تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة، على قرية درارا وأم الكيف الواقعة بريف تل تمر ضمن محافظة الحسكة.

فمنذ فجر اليوم وحتى اللحظة، لم يهدأ القصف؛ الأمر الذي أدى لنزوح أهالي المنطقة خوفاً من التصعيد، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسانأنّ انفجاراً ضرب مدينة رأس العين (سري كانييه)، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف الحسكة، اليوم الأربعاء.

وبحسب المرصد، فإنّ الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة بالقرب من “مديرية النفوس” بالمدينة، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من الفصائل، وسقوط 4 جرحى من المدنيين.

وسبق وأن شهدت المنطقة انفجاراً مماثلاً، قبل أيام، نتيجة عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قرب سوق الخضار جنوب غرب مدينة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة، الأمر الذي أدى لمقتل 5 أشخاص، هم مقاتل من الفصائل، و4 مواطنين (سيدة وطفليها من مهجري دمشق ورجل آخر)، بالإضافة لإصابة 8 أشخاص آخرين بجراح متفاوتة.

قصف تركي

كذلك، تتواصل عمليات القصف الصاروخي المكثف على مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف تل تمر، الواقعة ضمن محافظة الحسكة، من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، حيث رصد المرصد السوري توسع رقعة القصف ليشمل قرى أم الكيف ودرارا والمحل وعبوش، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما سقطت قذيفة صاروخية بالقرب من القاعدة الروسية في منطقة “المباقر”، لتقوم مروحيات روسية بالتحليق في أجواء القاعدة، فيما تشهد المنطقة أيضاً استهدافات متبادلة بين قسد والفصائل بالرشاشات الثقيلة.

يشار إلى أنّ طفلاً توفّي متأثراً بجراحه التي أصيب بها، في 2 يناير/كانون الثاني، جرّاء انفجار قنبلة ألقاها أحد عناصر الدفاع الوطني خلال المشاجرة في سوق العمال بمدينة الحسكة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى مواطنين اثنين، فيما ألقي القبض على مثيري الشغب في المدينة.

حيث قضى شخص وقتها، وأصيب أكثر من 25 شخصاً بينهم نساء وأطفال، جراء قيام عنصر من “الدفاع الوطني” بإلقاء قنبلة يدوية على دورية تابعة للأمن الجنائي بسوق العمال في شارع فلسطين ضمن المربع الأمني الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة الحسكة.

ليفانت- متابعات

بعض السياسات اللغوية في العالم وسياسة احتواء اللغة الكردية في سوريا نموذجاً كمالوندي: إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل لـ60%