الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم لطالبان يودي بـ5 من الشرطة الأفغانية
هجوم لطالبان يودي بـ5 من الشرطة الأفغانية

قال مسؤولون أفغان، أن 5 من رجال الشرطة قتلوا أمس الثلاثاء، في هجوم شنّته حركة طالبان على نقطة تفتيشٍ أمنيةٍ بالقرب من منجم للنحاس شرقي البلاد، كما لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح الاثنين\الثاني من مارس، في هجومٍ بدراجةٍ ناريةٍ مفخخةٍ قرب ملعب لكرة القدم في ولاية خوست الأفغانية.


وذكر مدير شرطة خوست سيد أحمد بابازي: "انفجرت دراجة نارية مفخخة خلال مباراة كرة قدمٍ في مقاطعة نادر شاه كوت بعد ظهر اليوم. قتل 3 مدنيين أشقاء وأصيب 11 بجروح"، في الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة".


وقالت طالبان أنّها أوقفت العنف قبل أن توقع في الدوحة يوم السبت الماضي، على اتفاق مع الولايات المتحدة حول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.


وأقرّت الحركة الاثنين، إنهاءها العنف ضد القوات الأفغانية مع التزامها به بالنسبة للقوات الأمريكية والأجنبية الأخرى.


وأوضح مسؤول أمريكي، أنّ "تحقيقاً يجري في الهجوم"، فيما شدّدت متحدثةٌ باسم وزارة الداخلية الأفغانية أنّ "طالبان نفذت 33 هجوماً في 24 ساعة ضد القوات الأفغانية في 16 إقليماً وقتلت ستة مدنيين".


بدوره، نبّه الرئيس الأفغاني أشرف غني، عقب توقيع الاتفاق، من أنه "ليس ملتزماً ببند في اتفاق الدوحة ينص على الإفراج عن الآلاف من سجناء طالبان".


إقرأ أيضاً: مكالمة هاتفية تجمع بين ترامب وزعيم طالبان


ووفق الاتفاق، ستنسحب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً، مقابل الحصول على ضمانات أمنية من طالبان وتعهدها بإجراء محادثات مع حكومة كابول.


بيد أن خلافات ظهرت حول بند تبادل الأسرى، مثيرةً تساؤلات عما إذا كانت المفاوضات بين كابول وحركة طالبان ستنطلق، إذ يتضمن الاتفاق التزاماً بتبادل خمسة الاف سجين من طالبان تحتجزهم الحكومة الأفغانية مقابل الف أسير، وهو أمر اعتبره المسلحون شرطاً مسبقاً للمحادثات، إلا أن الرئيس الأفغاني أشرف غني لم يقبل أن يقوم بذلك قبل بدء المفاوضات.


ففي الوقت الذي يلزم فيه الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان بالإفراج عن السجناء، تطلب وثيقة كابول من الطرفين تحديد "جدوى إطلاق سراح" الأسرى، وعقب توقيع الاتفاق، لم تتوقف طالبان عن ادعاء "الانتصار" على الولايات المتحدة.


وهاجمت حركة طالبان أكثر من 12 مرة، قواعد للجيش الأفغاني منذ إنهاء الهدنة المحدودة، كما اعلن مسؤولون أمس الثلاثاء، فيما أرسلت الحكومة الافغانية الأسبوع الماضي، وفداً إلى قطر لبدء "اتصالات أولية" مع المتمردين، بيد أن المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين قال أمس الثلاثاء، إنهم لن يلتقوا ممثلي كابول إلا لبحث الإفراج عن أسراهم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!