الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تخشى هجوماً تركياً على شمال سوريا.. وتعتبره مُغامرة متهورة

واشنطن تخشى هجوماً تركياً على شمال سوريا.. وتعتبره مُغامرة متهورة
شمال سوريا - ليفانت

أقرت الأربعاء، دبلوماسية أميركية بأن الولايات المتحدة تتخوف أن تنفذ تركيا تهديدها بشن هجوم جديد في شمال سوريا، على الرغم من التحذيرات الأميركية لمنعها من القيام بذلك.

وشددت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط خلال جلسة استماع برلمانية، على "القلق العميق" لحكومتها من تهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الموجهة للمقاتلين الأكراد في سوريا، قائلةً: "لقد كثفنا اتصالاتنا الدبلوماسية لمحاولة وقف هذا الأمر.. نتخذ خطوات دون كلل تجاه الحكومة التركية لحملها على التخلي عن هذه المغامرة المتهورة".

اقرأ أيضاً: تركيا تتعهد بالرد على "التحركات الرامية لزعزعة الاستقرار" بشمال سوريا

وعند سؤالها عما إذا كانت أنقرة ستتخلى عن مخططها بفضل الجهود الأميركية، عقبت المسؤولة: "سأكون في غاية الصراحة، لا يمكنني أن أؤكد لكم ذلك"، وذلك عقب أن هدد الرئيس التركي مراراً منذ نهاية مايو الماضي، بتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد منطقتين في شمال سوريا.

وضاعفت واشنطن من تحذيراتها لأنقرة، من مغبة تنفيذ مثل ذلك الهجوم الذي يهدد وفق واشنطن، بزعزعة استقرار المنطقة ويضعف الحرب على الجماعات المتطرفة.

وكان قد كرر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في السابع من يونيو الجاري، موقف الولايات المتحدة من التهديدات التركية بتوسيع ما يسمى بـ"الحزام الأمني" في شمال شرق سوريا، وذكر خلال مؤتمره الصحفي: "لقد أكدنا أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره المحتمل على السكان المدنيين هناك".

وأردف: "لقد واصلنا دعوتنا إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة، وندين أي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط، ومن الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار هذه، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع"، مشدداً على أنه كان قد أوضح سابقاً "نقطة مفادها أننا نتوقع أن تفي تركيا بالالتزامات التي تعهدت بها في أكتوبر 2019، بما في ذلك الالتزام بوقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا".

وأشار إلى أنه "سيكون أي تصعيد جديد يتجاوز خطوط وقف إطلاق النار الحالية، بمثابة نكسات مكلفة ليس فقط لجهودنا الجماعية لمواجهة داعش وجهود التحالف المناهض لداعش، ولكن أيضاً لجهودنا في تعزيز الاستقرار السياسي داخل سوريا".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!