-
واشنطن تُعاقب مينسك.. وتبحث أخرى مع بروكسل
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنها ستعيد فرض عقوبات على 9 شركات مملوكة للدولة في بيلاروس، كردّ منها على "إجبار مينسك" طائرة ركاب إيرلندية، الهبوط واعتقال صحفي كان على متنها.
وذكرت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في بيان، أمس الجمعة، "ندعو رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، إلى السماح بإجراء تحقيق دولي موثوق به في أحداث 23 مايو"، وذلك ضمن إشارة إلى اليوم الذي أُجبرت فيه طائرة الركاب على الهبوط في مينسك.
اقرأ أيضاً: دول في مجلس الأمن تُدين خطف بيلاروسيا لطائرة مدنيّة
أيضاً قالت الناطقة، إن الولايات المتحدة ستعلق كذلك اتفاقية عام 2019 بين واشنطن ومينسك، التي تتيح لشركات الطيران في كل من الدولتين باستعمال المجال الجوي للأخرى، وستتخذ إجراءات أخرى بحق حكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وطالبت في البيان لوكاشينكو إلى السماح بتنظيم تحقيق دولي موثوق به في أحداث 23 مايو، عندما أُجبرت طائرة الركاب التابعة لشركة "رايان إير" الإيرلندية على الهبوط في مينسك، خلال توجهها من اليونان إلى ليتوانيا.
كما نوّهت بساكي، أن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين على إعداد قائمة بالعقوبات التي تطال أعضاء بارزين في حكومة لوكاشينكو "على صلة بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والفساد وتزوير انتخابات 2020 وأحداث 23 مايو".
وسنّت الولايات المتحدة، العام الماضي، عقوبات على ثمانية مسؤولين في بيلاروس إثر انتخابات أغسطس 2020، التي قال الغرب إنّها "مزورة"، وكان قد قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي، إن عقوبات ضد بيلاروس "قيد الإعداد"، دون ذكر تفاصيل.
كما ستسنّ وزارة الخزانة أمراً تنفيذياً ليوقعه بايدن، من شأنه مضاعفة فرض عقوبات على عناصر من حكومة لوكاشينكو، وستعيد الولايات المتحدة فرض "عقوبات حظر كاملة" على تسع شركات مملوكة للدولة البيلاروسية، في الثالث من يونيو، وحظر تعامل الأمريكيين مع تلك الشركات.
ليفانت-وكالات
