الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وثيقة تكشف.. الجيش الإسرائيلي حذّر من برنامج نووي عسكري لدمشق

وثيقة تكشف.. الجيش الإسرائيلي حذّر من برنامج نووي عسكري لدمشق
النظام السوري

أفصح الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن وثيقة داخلية لم يسبق لها مثيل من عام 2002، نبهت فيها مديرية المخابرات العسكرية من أن سوريا، قد تحاول بدء برنامج نووي عسكري.

إذ أوضحت الوثيقة أنه جرى وضع التقييم الاستخباراتي قبل خمس سنوات من قيام إسرائيل بضرب مفاعل نووي سوري سري في منطقة دير الزور في 6 سبتمبر 2007، في مهمة عرفت وقتها باسم "عملية البستان".

اقرأ أيضاً: الصين تطالب أميركا بإنهاء وجودها العسكري في سوريا

وأتى نشر الوثيقة عقب 15 عاماً من الضربة الجوية الإسرائيلية التي دمرت بشكل فعال برنامج سوريا النووي، حيث جاء في ورقة الغلاف للوثيقة شديدة السرية الصادرة في سبتمبر 2002 أنه "أصبح معروفًا مؤخراً أن مشاريع سرية لم تكن معروفة لنا من قبل يتم تنفيذها (أو على الأقل قيد التنفيذ) في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية".

وأردفت الوثيقة أن "المعلومات لا تشير إلى وجود برنامج نووي عسكري نشط قيد التنفيذ في سوريا، لكنها تشير إلى اهتمام بمجالات يمكن أن تسهم في تطوير برنامج، وتثير الشكوك حول بدء تطوير مثل هذا البرنامج"، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وكانت باكورة الشكوك التي أقرت بها إسرائيل بخصوص برنامج نووي سوري في عام 2004، عندما باشرت المخابرات العسكرية وجهاز الموساد في تلقي معلومات لم يجري التحقق منها حول خبراء أجانب يساعدون سوريا في تطوير برنامج نووي عسكري، حسب الموقع.

 

كما كشفت ورقة الغلاف الممسوحة ضوئياً لوثيقة أخرى شديدة السرية للجيش الإسرائيلي من عام 2004، أن المخابرات الإسرائيلية اشتبهت في أن الخبراء كانوا قادمين من كوريا الشمالية أو دولة ثالثة غير معروفة، ومن المعروف الآن أن كوريا الشمالية كانت تعمل مع سوريا في البرنامج النووي منذ عام 2001 أو 2002 على الأقل، إذ تختلف الحسابات حول وقت البدء المحدد.

وأعلنت إسرائيل، في 2018، للمرة الأولى، أنها قصفت ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري، عام 2007، معدةً أن الضربة ينبغي أن تكون تحذيراً لإيران من أنه لن يُسمح لها بتطوير أسلحة نووية، حسب رويترز.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!