الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزيرا خارجية روسيا وتركيا يؤكّدان على “التنسيق الوثيق” في سوريا

وزيرا خارجية روسيا وتركيا يؤكّدان على “التنسيق الوثيق” في سوريا
D8B1D988D8B3D98AD8A9-D8AAD8B1D983D98AD8A9-D985D8B4D8AAD8B1D983D8A9-2

أفادت وزارة الدفاع الروسية بتعرّض ناقلة جند مدرّعة، تابعة للشرطة العسكرية الروسية إلى هجوم صاروخي في محافظة إدلب، ما أدى لوقوع ثلاثة جرحى بين العسكريين.

وبحسب التصريح الذي نقلته صحيفة الشرق الأوسط، فقد وقع الهجوم أثناء إخلاء تركيا إحدى نقاط المراقبة المتفق عليها مع الجانب الروسي، وتزامن مع مباحثات أجراها وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في سوتشي، ركز خلالها الطرفان على “التنسيق الوثيق”، وتطلّعا لدفع “العمل المشترك” في سوريا.

اقرأ المزيد: سفير حمد بتركيا يثني على أنقرة.. منتقداً مقاطعة بضائعها

في السياق ذاته، قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، إن الهجوم وقع عصر الثلاثاء، أثناء انسحاب نقطة المراقبة التركية من منطقة الهضبة الخضراء في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأوضح أن ناقلة الجند المدرعة تعرضت لإطلاق نار من صاروخ مضاد للدبابات من الأراضي الخاضعة لسيطرة “العصابات الموالية لتركيا”. موضحاً أن ثلاثة جنود روس كانوا على متن الناقلة أصيبوا بجروح، لكن حالتهم الصحية مستقرة ولا يوجد تهديد على حياتهم.


في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، وصول سرية من الشرطة العسكرية الروسية إلى نقطة مراقبة مشتركة مع الجيش السوري في مدينة عين عيسى شمال سوريا.

وكان سيتنيك قال في وقت سابق، إن “الوضع غير المستقر يتطور في منطقة عين عيسى، وتم إرسال وحدات إضافية من الشرطة العسكرية الروسية إلى هناك”، فيما أعلنت موسكو لاحقاً عن تجميد تسيير دورياتها على مقطع الطريق السريع “إم 4” بين تل تمر وعين عيسى لحين استقرار الوضع. ومع تمركز القوات الروسية في منطقة عين عيسى، تكون هذه النقطة الثالثة التي ستراقب فيها القوات الروسية والسورية بشكل مشترك تنفيذ قرارات وقف النار في مناطق الشمال السوري.

اقرأ المزيد: فوق كل اعتبار.. مصالح روسيا وتركيا تتجاوز القانون والحقوق

يشار إلى أنّ الوزيرين لافروف وأوغلو شدّدا خلال محادثاتهما على “تعزيز التنسيق الكامل” ومواصلة العمل المشترك في سوريا. وفي إشارة إلى الوضع حول إدلب، ركز لافروف على ضرورة الوفاء بالاتفاق المبرم بين رئيسي البلدين، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان. مشيراً إلى أن “بعض المهام التي حددتها القيادة في البلدين لم تتحقق بعد. ونود أن يحدث ذلك بشكل أسرع”. في إشارة إلى فشل الطرفين حتى الآن في إنشاء ممر أمني تم الاتفاق عليه جنوب الطريق السريع “إم 4”.

ليفانت- الشرق الأوسط




 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!