الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم باحات
المسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، فجر اليوم الثلاثاء، وسط انتشار أمني كبير في البلدة القديمة بالقدس.

وكان إيتمار بن غفير قد أكد في تغريدة على تويتر، نيته اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن: "الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي".

وشدد الوزير الإسرائيلي على أن: "الحكومة لن تخضع لتهديدات حماس. جبل الهيكل هام لشعب إسرائيل والمسيحيين والمسلمين، وكذلك اليهود سيعتلون الجبل وكل من يهدد يجب أن يتم التعامل معه بيد من حديد".

ونشر موقع "واي نت" الإسرائيلي الإخباري على الإنترنت صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي مجمع المسجد الأقصى، معتبرة أنها "استفزازا غير مسبوق".

ورأت الخارجية الفلسطينية أن الزيارة "شرعنة لمزيد من الاقتحامات واستباحة الأقصى من قبل المستوطنين، بل وتشجيع لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".

وحملت الوزارة "نتانياهو المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على الأقصى"، وقالت إنها "ستتابعها على المستويات كافة بالتنسيق مع الأشقاء في الأردن"، حسب ما جاء في البيان.

اقرأ أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، لكنه قام بذلك سابقا بصفته الشخصية، ثم بصفته نائبا في الكنيست. وسبق أن وعد خلال حملته الانتخابية، باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.

وأثارت هذه التصريحات مخاوف من اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى. وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، الإثنين، خطوة بن غفير بمثابة "استفزاز سيؤدي إلى عنف"، داعيا إلى منعه عن ذلك.

وأضاف لابيد في تغريدة على تويتر: "يجب ألا يذهب إيتمار بن غفير إلى الحرم، فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر".

وفي إشارة الى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أوضح لابيد: "مع كل هذا مع كون بيبي ضعيفا. عليه هذه المرة أن يقف ويخبره: لا تصعد إلى الحرم لأن الناس سيموتون".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!