-
وصفهم بـ"الطاغوت".. الشرطة التونسية تحقق مع الغنوشي بتهمة التحريض عليهم
يخضع الأربعاء، رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، للاستجواب والتحقيق أمام الشرطة بتهمة التحريض على الأمنيين والإساءة لهم وإلى أجهزة الدولة، عقب وصفهم بـ"الطاغوت".
وترجع تلك القضية إلى شهر فبراير الماضي، عندما استتعمل الغنوشي كلمة "طاغوت" لوصف قوات الأمن، أثناء تأبين عضو مجلس الشورى في حركة "النهضة" فرحات لعبار.
اقرأ أيضاً: تنبيه للتونسيين.. رفض الدستور الجديد يعني تنحي سعيّد وعودة الغنوشي
وذكر وقتها الغنوشي إنه "كان لا يخشى حاكماً ولا طاغوتاً"، ضمن التصريحات التي عرضته لموجة انتقادات كبيرة، وأثارت موجة استياء واسعة بين التونسيين الذين شددوا على أنها تعبر عن الفكر الحقيقي لحركة النهضة وقياداتها.
فيما ادعت حركة النهضة في بيان يوم الأربعاء، أن ما يحصل لرئيسها راشد الغنوشي من محاكمات، هو "استهداف لرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم".
وجاء استجواب الغنوشي، عقب أسبوعين من مثوله أمام القضاء بشبهة تبييض الأموال تتعلق بتحويلات مالية مشبوهة من الخارج لجمعية خيرية تحمل اسم "نماء تونس".
وقد أعلنت السلطات التونسية في وقت سابق، أن قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ10 شخصيات، من ضمنهم الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق والقيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي.
كذلك أصدر القضاء التونسي منذ نهاية شهر يونيو الماضي، قراراً بمنع سفر الغنوشي ضمن إطار التحقيق في قضية الاغتيالات السياسية للمعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، والتي يُتهم فيها الجهاز السرّي لحركة النهضة.
ليفانت-وكالات
