الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وصول أولى الخسائر البشرية لـ"المرتزقة السوريين" في النيجر

وصول أولى الخسائر البشرية لـ
الجيش الوطني السوري \ تعبيرية \ متداول

لقي 5 عناصر من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون بجانب تركيا في النيجر حتفهم، مما رفع العدد الإجمالي إلى 9 قتلى حتى اليوم الأربعاء.

وقد أثارت المناطق في شمال غرب سوريا غضباً شعبياً بعد تداول مقاطع فيديو حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منها، تظهر شدة المعارك في النيجر، وأخرى تظهر مجموعة من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون في النيجر بجانب تركيا وروسيا، في ظل صمت تام من الأتراك.

اقرأ أيضاً: قيادي في الجيش الوطني السوري: مستعدون للذهاب إلى الجهاد أينما وجد

وقد انتقد المواطنون استغلال الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب السوري وتحويلهم إلى مرتزقة لإرسالهم إلى حروب خارج حدود بلادهم.

ودعا الأهالي والناشطون عناصر الفصائل الموالية لتركيا، وخاصة العمشات والسلطان مراد، إلى الانشقاق عنها، ووصفوهم بعبارات قذرة بسبب ارتكابهم للانتهاكات ضد الشعب السوري.

وأشار المرصد السوري، في وقت سابق، إلى أن أولى الخسائر البشرية للمقاتلين السوريين الذين جندتهم تركيا للقتال في النيجر قد وصلت، حيث أكدت المصادر وصول 4 جثث قبل يومين لمقاتلين لم يتم التعرف عليهم بعد، وذلك بعد فترة وجيزة من توجه دفعتين متتاليتين من المقاتلين من فصائل "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان مراد" و"فرقة السلطان سليمان شاه" المنضوية تحت راية "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، حيث وصل عدد المقاتلين ضمن الدفعتين إلى 550 مقاتل.

وتبعاً للمصادر، فقد بدأت الاستخبارات التركية في تقليص الرواتب الشهرية المخصصة للعناصر على غرار ما فعلت مع سابقين جندتهم للقتال في ليبيا، حيث تم تسليم جميع العناصر المتواجدين حالياً في النيجر راتب شهري 40 ألف ليرة تركي أي ما يعادل 1250 دولار أمريكي علماً بأن الراتب المتفق عليه مع المقاتلين هو 1500 دولار أمريكي.

وحسب المصادر، فإنه لا يزال بعض قادة المجموعات ضمن الفصائل الموالية لتركيا بدعوة شبان من داخل تلك الفصائل وخارجها بالذهاب للقتال في النيجر وعرض رواتب شهرية 1500 دولار في محاولة لاستغلال الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأهالي في مناطق الشمال السوري.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!