-
وفاة الفنان الحلبي سالم ابن كريكور بالي: مسيرة حافلة بالإبداع والتميز
فقدت مدينة حلب اليوم الفنان والموسيقي سالم ابن كريكور بالي (1946-2024)، الذي توفي اليوم في مدينة جنيف في سويسرا، حيث كانت مقر إقامته.
سالم بالي كان واحدًا من الموسيقيين والأساتذة الأكاديميين المهمين في المشهد الفني في حلب وسوريا بشكل عام. نشأ في بيئة تشجع على الفن، حيث شعلت محبة والده للغناء الفتيلة الفنية داخله، وكان متابعًا لنشاطات الغناء الكنسي، مما جعله يترسخ فيه العشق الإلهي للفن.
بدأ سالم بالي حياته في ظروف صعبة، حيث كان من الصعب جدًا في ذلك الوقت تحصيل العلم الموسيقي ومتابعة التطورات الفنية. درس في المدرسة المريمية بحلب حيث كانت اللغة الدراسية الفرنسية، مما أفاده كثيرًا في تعلمه للموسيقى، وبدأ في العمل كعازف في الأوركسترا.
في عام 1980، شكلت فرقة "syndicate big band" في حلب، وكانت تضم الفرقة وجوهًا موسيقية بارزة. وبعد ذلك، شارك في تأسيس فرقة "رباعي حلب لموسيقى الجاز"، التي قدمت عروضًا مميزة في العديد من الأماكن في حلب وشاركت في مهرجانات دولية.
سافر سالم بالي إلى لبنان في عام 1997 حيث وجد فرصًا أوسع لتقديم مواهبه ومهاراته في الموسيقى. عمل في عدة مجالات، بما في ذلك التدريس في جامعة الروح القدس "الكسليك" حيث درس مواد متعلقة بالموسيقى، وشارك في المؤتمرات والمهرجانات الموسيقية.
كان سالم بالي عضوًا نشطًا في نقابة الفنانين منذ عام 1974، وشارك في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية. وما زال يعمل مع الفرقة الشرقية لنقابة الفنانين في حلب.
سالم بالي كان متعدد اللغات، يتحدث الفرنسية والإنجليزية والإيطالية بالإضافة إلى الأرمنية.
ولد في حلب عام 1946، وكان متزوجًا وله ثلاثة أولاد.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!