-
يتواصل الاحتلال.. بشعار تركي فصيل جديد في الشمال السوري
كشف القائد العسكري العام لفصيل “فرقة الحمزات”، المدعو “عبد الله حلاوة”، عن تأسيسه لفصيل جديد تحت اسم “فرقة القوات الخاصة”.
وعبر منصّة تويتر، نشر “حلاوة” إعلاناً عن تأسيس فصيله الجديد، وحمل شعاراً يتضمن كتابة اسمه باللغة التركية لتأكيد ولائه المطلق لـ”أنقرة”.
وأرسل حلاوة عبارات الشكر والعرفان لفصيل “الحمزات” الذي أسهم معهم في القتال لعدة أعوام، على حدّ وصفه.
وتحاول فصائل درع الفرات، في الشمال السوري، إظهار ولائهم المطلق لـتركيا، من خلال استخدام الكتابة التركية في شعاراتها، أو عن طريق رفع الراية التركية، في مناطق فرع الفرات، أو وضعه على الملابس العسكرية للعناصر التابعة لها.
ويتلقّى فصيل “الشرطة العسكرية” انتقادات لاذعة، بسبب اعتماده العلم التركي على ثياب عناصره الرسمي.
اقرأ: فصائل أنقرة تعيق إصلاح شبكة مياه رأس العين.. والنظام يفرض إتاوات على سائقي الشاحنات
ويلمع اسم “محمد الجاسم”، والذي عرف باسم “أبو عمشة”، قائد فصيل “العمشات"، بين أهم أسماء قياديي الفصائل، الذين يظهرون كافة أشكال الولاء المطلق غير المشروط لـ”تركيا” ولرئيسها “رجب طيب أردوغان”، ويعمد لكيل المديح والتعظيم لهم في كل مناسبة.
وتسعى “تركيا” لدعم عدد من الفصائل، شمال سوريا، تحت أسماء متنوعة، وتشتعل الصراعات بينها لتوسيع نفوذها، وتستخدم ”تركيا” تلك الميليشات لخدمة أجنداتها في دول مختلفة، فأرسلت العديد منهم إلى “ليبيا”، كما وثقت وسائل إعلامية وجود مسلحي الفصائل المدعومة تركيا في “أذربيجان” خلال معاركها الأخيرة ضد “أرمينيا”.
اقرأ: ضوء أخضر روسي لقصف فصائل أنقرة.. وجثة جديدة بتوقيع الفصائل في الباب
يشار إلى أنّ أنقرة تعتمد سياسة التتريك في مناطق سيطرة تلك الفصائل المدعومة من قبلها، حيث عمدت على فتح مؤسساتها الحكومية في الداخل السوري، وفرض تدريس اللغة التركية، والتعامل بعملتها، واستقدام شركاتها لأبراج الهواتف، في تلك المناطق السورية.
ليفانت - متابعات
