الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 12 ألف أوكراني قتلوا خلال الغزو الروسي.. ومقبرة جماعية ببوتشا

12 ألف أوكراني قتلوا خلال الغزو الروسي.. ومقبرة جماعية ببوتشا
صورة رمزية. شمال شرق أوكرانيا. وكالة الأنباء الأوكرانية

باشرت الشرطة الأوكرانية تحقيقات جنائية بمقتل أكثر من 12 ألف شخص على مستوى البلاد خلال الحرب مع روسيا، وفي نفس الصدد، ذكرت السلطات في منطقة كييف بالقرب من بوتشا، يوم الاثنين، إنها عثرت على جثث عدة ضحايا كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم، في مقبرة جماعية.

وأوضح أندريه نيبيتوف، رئيس شرطة كييف الإقليمية، إنه جرى انتشال جثث 7 مدنيين من المقبرة الجماعية، وجرى العثور على جثتين وأيديهما مقيدة وإصابات بطلقات نارية في الركبتين والرأس.

اقرأ أيضاً: منظمة دولية: روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا

مضيفاً: "تخبرنا الطلقات النارية على الركبتين أن الناس تعرضوا للتعذيب، الأيدي المقيدة خلف الظهر بشريط تقول إن الناس احتُجزوا كرهائن لفترة طويلة، وأن قوات العدو حاولت الحصول على أي معلومات منهم".

ومنذ انسحاب القوات الروسية من المنطقة في نهاية مارس الماضي، تقول السلطات إنها عثرت على جثث 1316 شخصاً في محيط كييف.

وعلى النطاق الوطني، أشار قائد الشرطة الأوكرانية إيغور كليمينكو لوكالة أنباء "إنترفاكس" الأوكرانية، يوم الاثنين، إن تحقيقات جنائية فتحت في مقتل أكثر من 12 ألف أوكراني، وتضمنت العثور على بعضهم في مقابر جماعية.

ونوه إلى إن عمليات القتل الجماعي للأشخاص نجمت عن إطلاق القناصة النار من الدبابات وناقلات الجند المدرعة، وقد عثر على جثث ملقاة في الشوارع وآخرين في منازلهم وأيضاً في مقابر جماعية، دون ان يكشف كليمينكو عدد المدنيين والعسكريين من بين أكثر من 12 ألفاً.

من طرفه، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، إن المعلومات الكاملة حول مجموع الجثث في المقابر الجماعية أو في أي مكان آخر غير معروفة، ولفت إلى مقتل طفلين مع والديهما في قبو مبنى سكني في ماريوبول في قصف روسي.

واستفسر زيلينسكي: "لماذا يحدث هذا في عام 2022؟ هذه ليست الأربعينيات، كيف كان ممكناً أن يحدث القتل الجماعي والتعذيب وحرق المدن والمعسكرات التي أقامها الجيش الروسي في الأراضي المحتلة وتشبه معسكرات الاعتقال النازية؟".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!