الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 121 منظمة تدين التهديدات والأعمال العدائية المتكررة في الشمال السوري

121 منظمة تدين التهديدات والأعمال العدائية المتكررة في الشمال السوري
قتل وخطف ونهب.. الشمال السوري ينزف على أيدي ميليشيات تركيا والهدف تغيير ديمغرافي

أدانت 121 منظمة سورية بشدّة التهديدات والأعمال العدائية المتكررة في الشمال السوري، مطالبةً  مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

وقالت رابطة "تآزر – Hevdestî" للضحايا في شمال وشرق سوريا، وهي مؤسسة غير حكومية، في بيان بأن التهديدات والأعمال العدائية المتكررة في قرى وبلدات ومدن الشمال السوري أدّت إلى زعزعة الاستقرار النسبي في هذه المناطق، التي باتت ملجأ لمئات آلاف النازحين داخلياً من مختلف الجغرافية السورية المنكوبة.

وأوضحت الرابطة، بأن وتيرة تلك الاعتداءات تصاعدت منذ مطلع شهر آب/أغسطس الجاري بشكل غير مسبوق، مقارنة مع الأشهر السابقة، مشيرةً إلى أن المناطق الشمالية السورية شهدت عشرات الهجمات المتبادلة بواسطة القذائف والصواريخ والطائرات الحربية والمسيّرة، وقفت تركيا وراء معظم تلك الاعتداءات.

اقرأ أيضاً: قلق أممي "عميق" من الأعمال العدائية في شمال سوريا

وأضاف بيان الرابطة، بأن شهر تموز/يوليو 2022 شهد أيضاً، وقوع 31 شخصاً ما بين قتيل وجريح، كنتيجة الأعمال العدائية على مناطق تل تمر وعين عيسى وزركان/أبو راسين وعين العرب/كوباني وتل رفعت وغيرها.

وأشارت إلى أن تلك المناطق قد شهدت ما لا يقل عن 75 حالة قصف من المناطق التي تتمركز فيها القوات التركية والفصائل المسلّحة المدعومة منها.

وتابع بيان الرابطة بالقول، ومنذ بداية عام 2022، تمَّ توثيق مئات الاعتداءات على طول خطوط الجبهة شمال سوريا، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين في المناطق الفاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلّحة.

تزامن ذلك مع استمرار عمليات الإعادة القسرية بحق آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، فبحسب إحصائيات رسمية صادرة عن إدارة المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، وتحديداً معابر "باب الهوى" ومعبر "باب السلامة" ومعبر "تل أبيض"، فقد بلغ عدد المرحلّين قسراً إلى شمال سوريا حوالي 11 ألف شخص، منذ بداية العام 2022، رغم التصريحات الأممية باعتبار سوريا غير آمنة.

وخلُص البيان بالقول، بأن المنظمات الموقعة على هذا البيان تعرب عن بالغ قلقها نتيجة التهديدات المتكررة بشن "عملية عسكرية" جديدة في شمال سوريا، في الوقت الذي أفضت فيه العمليات العسكرية السابقة إلى تشريد عشرات الآلاف من السكان الأصليين، وتوثيق انتهاكات لحقوق الإنسان، لا حصر لها، من قبل المنظمات الدولية والهيئات الأممية المستقلة حول سوريا.

إلى ذلك، طالبت المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان، الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط باتجاه تثبيت وقف إطلاق النار في عموم المناطق السورية، وضمان عدم انتهاك أي طرف لهذا الاتفاق، ومنع شنّ هجمات عسكرية جديدة في شمال سوريا من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة.

كما طالبت بالضغط باتجاه وقف عمليات الإعادة القسرية للاجئين السوريين من تركيا ولبنان وغيرها من البلدان، وضمان عودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم الأصلية بشكل طوعي وآمن وكريم، ورفض خطط التغيير الديموغرافي في عموم سوريا.

ليفانت نيوز_ "تآزر"

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!