الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
6 منظمات دولية تحذر من نقص المياه في سوريا
دجلة و الفرات

نبهت 6 منظمات هي “مجلس اللاجئين النرويجي”، و”Mercy Corps”، و”المجلس الدنماركي للاجئين”، ومنظمة “CARE” الدولية، و”ACTED”، و”العمل ضد الجوع”، من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وسط زيادة درجات الحرارة وتقلص مستويات المياه بشكل قياسي نتيجة قلة هطول الأمطار والجفاف.


ووفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" عن المنظمات، الاثنين، فالدولتان بحاجة إلى تحرك سريع لمكافحة النقص الحاد في المياه، كما سيؤدي الجفاف كذلك إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، إذ يؤثر تراجع مستويات المياه على السدود، ما يؤثر بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.


اقرأ أيضاً: مياه الفرات..تركيا تواصل حرمان الشمال السوري من المياه

وتأثر في كلا البلدين أكثر من 12 مليون شخص، بمن في ذلك خمسة ملايين في سوريا يعتمدون بشكل مباشر على نهر “الفرات”، وفي العراق، يوجد ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص مهددون بالجفاف، وخسارة القدرة على الوصول إلى المياه من “دجلة” و”الفرات”، وفق الوكالة.


وذكرت المنظمات إن قرابة 400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف، مردفةً أن سدين في شمالي سوريا يزوّدان ثلاثة ملايين شخص بالطاقة، يواجهان إغلاقاً وشيكاً.


وصرح المدير الإقليمي بـ "مجلس اللاجئين النرويجي”، كارستن هانسن، أنه بالنسبة لمئات الآلاف من العراقيين الذين ما زالوا نازحين والعديد غيرهم، ما زالوا يفرون حفاظاً على حياتهم في سوريا، فإن أزمة المياه التي تتكشف “ستصبح قريبًا كارثة غير مسبوقة تدفع بالمزيد إلى النزوح”.


الحسكة.. عودة المياه إلى تل تمر بعد إصلاح محطة "علوك"

ونبهت المنظمات من أن العديد من المحافظات السورية، بما في ذلك الحسكة وحلب والرقة في الشمال ودير الزور في الشرق، شهدت زيادةً في الأمراض المنقولة بالمياه، إذ تتضمن المناطق مخيمات للنازحين تؤوي عشرات الآلاف منذ بداية الحرب في سوريا قبل عشر سنوات.


وقد دعت نيرفانا شوقي وهي رئيسة منظمة “CARE” الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السلطات والحكومات المانحة على التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح، إذ تتزامن تلك الأزمة مع حرب قائمة وأزمة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والتدهور الاقتصادي الحاد، وفق شوقي.


فيما نوه جيري غارفي من “المجلس الدنماركي للاجئين” إلى أنه “لا يوجد وقت لنضيعه”، متابعاً أن أزمة المياه من المرجح أن تزيد الصراع في منطقة مزعزعة بالفعل.


ليفانت-اسوشتيد برس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!