-
9 قتلى بقصف صاروخي على الجولان.. وحزب الله يُتهم بشّنه
-
الاتهامات الموجهة لحزب الله بتنفيذ الهجوم الصاروخي تعكس حالة عدم الاستقرار والأمان التي تعيشها المنطقة، وتثير المخاوف من ردود فعل متبادلة
أعلنت هيئات الطوارئ الإسرائيلية، يوم السبت، عن وفاة تسعة أفراد وإصابة 34 آخرين جراء هجوم صاروخي استهدف الجولان الشمالي الذي تحتله إسرائيل، وقد وجهت أصابع الاتهام إلى حزب الله بتنفيذ الهجوم.
وذكر إيلي بين، المدير التنفيذي لمؤسسة الطوارئ الإسرائيلية، أن تسعة أرواح زُهقت في هجوم على مجدل شمس، مشيراً إلى أن من بين 34 مصاباً، 17 يعانون من جروح خطيرة، بما في ذلك عشرة أطفال.
وأفادت الشرطة والقوات الإسرائيلية بأن الصواريخ طالت عدة نقاط في مرتفعات الجولان السورية التي تسيطر عليها إسرائيل، وأصابت إحداها بلدة مجدل شمس الواقعة على الحدود مع لبنان والأردن.
اقرأ أيضاً: جنوب سوريا: قصف إسرائيلي على مواقع في الجولان ودرعا
وتحمل القوات الإسرائيلية حزب الله المسؤولية عن الهجوم، بينما ينفي الحزب الاتهامات الموجهة إليه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن توزيع طائرات الهليكوبتر وعربات الإسعاف وفرق العناية المركزة المتنقلة في المنطقة.
وأورد المسعف عيدان أفشالوم في تصريح صادر عن الطوارئ الإسرائيلية "وصلنا إلى ميدان لكرة القدم وشهدنا خراباً وممتلكات تلتهمها النيران وكان المصابون مُلقون على الأرض".
ونقل مراسل فرانس برس عن المسعفين وهم يحملون المصابين على الأسرة المتحركة من موقع الهجوم في مجدل شمس، مضيفاً أن قوات الأمن الإسرائيلية تمركزت بسرعة في المنطقة.
وأفاد بيان منفصل للشرطة بأن "ضباطاً وفريقاً متخصصاً في إبطال المتفجرات من شرطة المنطقة الشمالية يعملون الآن على تأمين المنطقة للحيلولة دون وقوع أي خطر إضافي على المواطنين".
وتزامن الهجوم الصاروخي مع إعلان مصدر أمني لبناني عن مقتل أربعة مقاتلين من حزب الله اللبناني، يوم السبت، في هجوم جوي إسرائيلي في جنوب لبنان.
وأكد حزب الله وفاة أربعة من جنوده. ويستمر الحزب في تبادل القصف عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية بشكل دوري منذ اندلاع النزاع في القطاع في 7 أكتوبر.
ليفانت-وكالات
